إذا كانت الهبَّات الساخنة خفيفة، يمكن محاولة السيطرة عليها باتباع تغيرات أسلوب الحياة التالية هذه:
الحفاظ على درجة الحرارة المنخفضة. إذ إن الزيادة البسيطة في درجة حرارة الجسم الأصلية يمكن أن تسبب الهبات الساخنة. ارتداء الملابس متعددة الطبقات ليمكن خلع بعض الملابس عند الشعور بالدفء.
فتح النوافذ أو استخدام المروحة أو جهاز تكييف الهواء. تقليل درجة حرارة الغرفة إذا أمكن. في حالة الشعور بأن الهبَّة الساخنة وشيكة، يمكن تناول مشروب بارد.
تحوَّل العديد من النساء إلى الطب البديل، ويشمل ذلك وسائل التواصل العقلي والجسدي والمكملات الغذائية، لمساعدتهن في كبح هبَّات الحرارة. بالرغم من النقص الواضح في الدراسات المُعدَّة بشكل جيد حول الممارسات الصحية التكميلية للهبَّات الحرارة، تتقدم الأبحاث في هذا المجال.
تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن بعض التقنيات يمكن أن تساعد في تخفيف الهبَّات الساخنة، بما في ذلك:
وكثيرًا ما يَفترض الناس أن المنتجات "الطبيعية" لا تُسبب أي ضرر. ومع ذلك، من المحتمل أن يَكون لجميع المكملات الغذائية آثار جانبية، وقد تتفاعل المكملات الغذائية أيضًا مع الأدوية التي تتناوَلها لظروف طبية أخرى. راجع الأدوية التي تتناوَلها مع طبيبك دائمًا.
تُستخدم عادة المكملات الغذائية لأعراض سن اليأس، بما في ذلك:
الإستروجينات النباتية. النساء الآسيويات، اللاتي يتناولن الصويا بانتظام، أقل عرضة للهبّات الساخنة وأعراض انقطاع الدورة الشهرية عن النساء الأخريات من جميع أنحاء العالم. قد يَكون أحد أسباب ذلك وجود عنصر الإستروجين في الصويا.
ومع ذلك، توصلت الدراسات بشكل عام إلى وجود فائدة ضئيلة أو فائدة معدومة من تناول منتجات الصويا، على الرغم من استمرار الأبحاث لتحديد ما إذا كانت هناك مكونات محددة في منتجات الصويا، مثل؛ الجينيسيتن، تُساعد في تقليل التعرض للهبّات الساخنة.