يمكن لتغييرات نمط الحياة أن تساعدك على منع أو إبطاء الإصابة بتصلب الشرايين أو التصلب العصيدي.
مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تهيئ عضلاتك لاستخدام الأوكسجين بشكل أكثر كفاءة.
يمكن للنشاط البدني أيضًا تحسين الدورة الدموية وتعزيز نمو أوعية دموية جديدة تشكل مجازة طبيعية حول الانسدادات (الأوعية الإضافية الملازمة). ممارسة التمارين الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم وتقلل من خطر الاصابة بمرض السكري.
مارس التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. إذا لم تستطع القيام بها في جلسة واحدة، فحاول تقسيمها إلى فترات زمنية مدتها 10 دقائق.
يمكنك أن تصعد الدَرَج بدلاً من المصعد، أو تتجول حول البناية خلال ساعة الغداء، أو تقوم ببعض تمارين النهوض من وضعية الجلوس أو الضغط أثناء مشاهدة التلفزيون.
تناول طعامًا صحيًا. يمكن لنظام غذائي صحي للقلب يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة — وتخفيض الكربوهيدرات المكررة والسكريات والدهون المشبعة والصوديوم — أن يساعدك على التحكم في وزنك وضغط الدم والكولسترول وسكر الدم.
حاول استبدال خبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. قم بتناول تفاحة أو موزة أو عيدان جزر كوجبة خفيفة ؛ وقراءة ملصقات التغذية كدليل للتحكم في كمية الملح والدهون التي تتناولها. استخدام الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، وتقليل أو التوقف عن استخدام السكر وبدائل السكر.
عليك أن تفقد الوزن الزائد وحافظ على وزن صحي. إذا كنت من ذوي الوزن الزائد، ففقدان ما مقداره 5 إلى 10 أرطال (حوالي 2.3 إلى 4.5 كيلوغرام) يمكن أن يساعد في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وهما من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين.
فقدان الوزن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري أو التحكم في حالتك إذا كنت تعاني من مرض السكري بالفعل.
إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري أو أي مرض مزمن آخر ، فقم بالعمل مع طبيبك لإدارة الحالة وتعزيز الصحة العامة.
ويعتقد أن بعض الأطعمة والمكملات العشبية يمكن أن تساعد في الحد من ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم لديك، وهما اثنان من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين. وفي حالة موافقة طبيبك، فإنه يمكنك النظر في هذه المكملات والمنتجات:
تحدث إلى طبيبك قبل إضافة أي من هذه المكملات لعلاج تصلب الشرايين الخاص بك. يمكن لبعض المكملات أن تتفاعل مع الأدوية، وتسبب آثارًا جانبية مؤذية.
يمكنك كذلك أن تمارس تقنيات الاسترخاء، كاليوجا أو التنفس العميق، لمساعدتك في الاسترخاء والحد من مستوى إجهادك. يمكن لتلك الممارسات أن تقلل ضغط دمك مؤقتًا، وتقلل خطر إصابتك بتصلب الشرايين.
إذا ظننت أنك تعاني تصلب الشرايين، أو كنت تخشى أن تكون مصابًا به لأن تاريخك العائلي يقوّي احتمال الإصابة بمرض القلب، ينبغي تحديد موعد لزيارة طبيب الأسرة للتحقق من مستوى الكوليسترول لديك.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.
سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. فيما يتعلق بتصلب الشرايين العصيدي، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى لديك.
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
لقد آن الأوان لإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وتناول الأطعمة الصحية والتمتع بالمزيد من النشاط البدني. وُتعتبر هذه الخطوط الدفاعية الأساسية ضد الإصابة بتصلب الشرايين ومضاعفاتها، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية.