التعامل مع الإصابة بتضيق الشريان الأبهري ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بتضيق الشريان الأبهري ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بتضيق الشريان الأبهري ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

بالرغم من إمكانية إصلاح تضيق الأبهر، فسوف يكون المريض بحاجة إلى متابعة حريصة مدى الحياة حتى يتسنى للأطباء مراقبة المريض عند حدوث مضاعفات أو تكرار الأمر.

قد يقترح طبيبك أن تلتزم بمواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب المتخصص في الداء القلبي الخلقي. في مواعيد المتابعة، قد يفحصك طبيبك ويطلب اختبارات التصوير الطبي لمراقبة حالتك. وسوف يفحص طبيبك أيضًا ضغط الدم لديك ويعالجه إن لزم الأمر.

إليك بعض النصائح للسيطرة على حالتك:

  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم. تحدث إلى طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى الحد من أنشطة جسدية معينة مثل رفع الأثقال والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم مؤقتًا.

    قد يقيمك طبيبك ويجري اختبارات ممارسة قبل أن يقرر ما إذا كان ينبغي لك المشاركة في الرياضات التنافسية أو رفع الأثقال.

  • يمكنك التفكير في الحمل بعناية. قبل الحمل، تحدثي إلى طبيبك ليحدد ما إذا كان يمكنكِ الخضوع للحمل بأمان. النساء المصابات بتضيق الأبهر، حتى بعد الإصلاح، قد يكن أكثر عرضة لخطر تمزق الأبهر أو تسلخ الشريان الأبهر أو غيرهما من المضاعفات في أثناء الحمل والولادة. سوف يحدد الأطباء أيضًا ما إذا كان ضغط الدم لديك تحت السيطرة.

    إذا خضعت لعملية إصلاح تضيق الأبهر وتفكرين في الحمل، فمن المهم التحكم بحرص في ضغط الدم للحفاظ على صحتك وصحة طفلك.

  • الوقاية من التهاب الشغاف. التهاب الشغاف عبارة عن التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب أو بنيته نتيجة لعدوى بكتيرية.

    لن تحتاج في الغالب إلى تناول مضادات حيوية قبل الخضوع لإجراءات معينة تتعلق بالأسنان للوقاية من التهاب الشغاف. ولكن، إذا أُصبت بالتهاب الشغاف في الماضي، أو إذا ركبت دعامة أو خضعت لجراحة لاستبدال الصمام، فقد يوصيك الطبيب بتناول مضادات حيوية.

الاستعداد لموعدك

إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من العلامات والأعراض الشائعة لضيق الشريان الأورطي، فاتصل بالطبيب. بعد إجراء اختبار أولي، من المحتمل أن يقوم الطبيب بإحالتك أنت أو طفلك إلى طبيب تم تدريبه على تشخيص وعلاج أمراض القلب (طبيب القلب).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الإعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي علامات وأعراض كنت تعانيها أنتِ أو طفلكِ ومدتها.
  • اكتب المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك أي حالات صحية أخرى وأسماء أي أدوية تقوم أنت أو طفلك بأخذها.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يأتي معك إلى موعد زيارتك ، إذا أمكن. يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك في تذكر المعلومات التي قالها الطبيب.
  • دوِّن الأسئلة التي تود التأكد من طرحها على طبيبك.

تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب في الموعد الأولي الآتي:

  • ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
  • هل هناك أي أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
  • ما الاختبارات اللازم إجراؤها؟
  • هل يتعين استشارة أخصائي؟

تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها إذا ما تمت إحالتك إلى طبيب القلب ما يلي:

  • هل أنا أو هل يعاني طفلي من تضيق في الأبهر؟
  • ما مدى شدة العيب أو الثقب؟
  • هل أظهرت الاختبارات أي عيوب أو ثقوب أخرى في القلب؟
  • ما هو خطر حدوث مضاعفات لضيق الأبهر؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • إذا كنت توصي بأدوية، فما الآثار الجانبية المحتملة لها؟
  • إذا كنت تقترح إجراء عملية جراحية، ما نوع الإجراء الذي يُرجح فعاليته على الأرجح؟ لماذا؟
  • ما الذي سينطوي عليه الشفاء وإعادة التأهيل بعد الجراحة؟
  • كم مره ينبغي أن تتم رؤيتي أنا أو طفلي من أجل الفحوصات والاختبارات للمتابعة؟
  • ما هي العلامات والأعراض التي ينبغي عليّ مراقبتها في المنزل؟
  • ما هي توقعات سير هذا المرض علي المدى الطويل؟
  • هل توصي بأي قيود على النظام الغذائي أو النشاط؟
  • هل توصي باستخدام المضادات الحيوية قبل مواعيد الأسنان أو غيرها من الإجراءات الطبية؟
  • هل من الآمن بالنسبة للمرأة التي تعاني من تضيق في الشريان الأورطي أن تصبح حاملا؟
  • ما مدى خطر تعرُّض طفلي أو أطفال طفلي في المستقبل لهذا العيب أو الثقب؟
  • هل يجب علي زيارة استشاري وراثيات؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة خلال موعدك في أي وقت إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا لا تفهمه.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يسأل الطبيب الذي يفحصك أو يفحص طفلك للإصابة المحتملة بتضيق الأبهر عددًا من الأسئلة.

إذا كنت الشخص المصاب:

  • ما الأعراض التي تظهر عليك؟
  • متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
  • هل ازدادت أعراضك سوءًا بمرور الوقت؟
  • هل تشمل الأعراض لديك ضيق التنفس؟
  • هل تتضمن الأعراض التي تعانيها الصداع أو الدوخة؟
  • هل تتضمن أعراضك ألمًا بالصدر؟
  • هل تتضمن أعراضك برودة القدمين؟
  • هل عانيت أي ضعف أو تشنجات بالساق في أثناء ممارسة التمارين؟
  • هل فقدت الوعي من قبل؟
  • هل تعاني نزيفًا أنفيًا متكررًا؟
  • هل تزيد ممارسة التمارين أو الإجهاد البدني من سوء الأعراض؟
  • هل تم تشخيصك بإصابتك بأي أمراض أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وكذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية؟
  • هل أنت على دراية بأي تاريخ لمشكلات القلب لدى عائلتك؟
  • هل تدخن أو سبق لك التدخين؟ إلى أي مدى؟
  • هل لديك أي أطفال؟
  • هل تخططين للحمل في المستقبل؟

إذا أُصيب رضيعكِ أو طفلكِ فـ:

  • ما الأعراض التي تظهر لدى طفلك؟
  • متى لاحظت أول ظهور لهذه الأعراض؟
  • هل يزيد وزن طفلك بمعدل طبيعي؟
  • هل يعاني طفلك أي مشكلات في التنفس، مثل نفاذ النفس بسهولة أو التنفس السريع؟
  • هل يشعر طفلك بالتعب بسرعة؟
  • هل يتعرق طفلك بشدة؟
  • هل يبدو طفلك منفعلاً؟
  • هل تتضمن الأعراض التي يعانيها طفلك ألمًا بالصدر؟
  • هل تتضمن الأعراض التي يعانيها طفلك برودة القدمين؟
  • هل تم تشخيص الطفل بإصابته بأي حالات طبية أخرى؟
  • هل يتناول طفلك أي أدوية حاليًا؟
  • هل أنت على دراية بأي تاريخ لمشكلات القلب لدى عائلة طفلك؟
  • هل هناك تاريخ من عيوب القلب الخلقية في عائلة طفلك؟
شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook