التعامل مع الإصابة بخوارج الانقباض البطينية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بخوارج الانقباض البطينية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بخوارج الانقباض البطينية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يُمكن أن تُساعدك طرق العناية الشخصية الآتية في التحكم في الانقباض البطيني المبكر وتحسين صحة قلبك:

  • تابع العوامل التي تَدفع لحدوث هذا الانقباض لديك. إذا كنت تَتعرض لأعراض متكررة، فقد تُصبح بحاجة لملاحظة أعراضك والأنشطة التي تَقوم بها. فهذا ما يمكن أن يُساعدك على معرفة المواد أو الأفعال التي تُؤدي إلى حدوث الانقباض البطيني المبكر.
  • عدّل المواد التي تَستخدمها. بوجه عام، يُعد الكافيين والمشروبات الكحولية والتبغ والعقاقير المخدرة الأخرى من العوامل المعروفة التي تَدفع بحدوث الانقباض البطيني المبكر. ومن ثم، يَعمل التقليل من تناوُل تلك المواد أو تجنبها على الإطلاق إلى تخفيف الأعراض التي تَحدث.
  • تحكم في التوتر. يُمكن أن يُؤدي القلق والتوتر إلى عدم انتظام ضربات القلب. إن كنت ترى أن القلق يُؤثر على حالتك ويَزيدها سوءًا، فجرب طرق الحد من التوتر، مثل الارتجاع البيولوجي أو التأمل أو التمرينات الرياضية أو استشر طبيبك بشأن تناوُل الأدوية المضادة للقلق.

الاستعداد لموعدك

من المرجَّح أن تبدأ بمراجعة طبيب عائلتكَ. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في تشخيص وعلاج أمراض القلب (طبيب القلب).

يرد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لك.

ما يمكنك فعله؟

جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • الأعراض، وكيف تشعر بها، ومتى بدأت
  • المعلومات الطبية الأساسية، وتشمل الحالات المرضية الأخرى التي أُصبت بها أخيرًا والتاريخ العائلي لأمراض القلب
  • جميع الأدوية والفيتامينات وغيرها من المكملات الغذائية التي تتناولها وجرعاتها
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحها على طبيبكَ

اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء -إذا أمكن- لمساعدتك في تذكر المعلومات التي تحصل عليها.

وبالنسبة للانقباضات البطينية المبكرة، تشمل بعض الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب المُرجَّح لحدوث هذه الأعراض؟
  • ما هي الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به، إن وُجد؟
  • ما هي تغييرات نمط الحياة التي يمكنني إجراؤها للتخفيف من الأعراض؟
  • هل أحتاج إلى تجنب تناوُل الكحول والكافيين؟
  • هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات على المدى الطويل؟
  • كيف ستتابع صحتي على مدار الوقت؟
  • هل أحتاج إلى تعديل الأدوية التي أتناولها لعلاج أمراض أخرى؟

لا تتردَّدْ في طرح الأسئلة.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:

  • هل تأتي الأعراض وتذهب لديك؟ إذا كان الأمر كذلك، فمتى تحدث على الأرجح؟
  • هل تتناوَل المشروبات الكحولية؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأيِّ قدر؟
  • هل تستخدم الكافيين؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأيِّ قدر؟
  • هل تُدخِّن أو تستخدم منتجات النيكوتين الأخرى؟
  • هل تتناول مخدرات لترفيهية؟
  • متى تشعر عادةً بالضغط أو الاضطراب؟ ماذا تفعل للتحكم في هذه المشاعر؟
شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook