التعامل مع الإصابة بسرطان الفرج ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بسرطان الفرج ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بسرطان الفرج ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التأقلم والدعم

من الممكن أن يشكل العيش مع سرطان الفرج تحديًا. على الرغم من عدم وجود إجابات سهلة للتأقلم مع سرطان الفرج، يمكن أن تكون الاقتراحات الآتية مفيدة:
 
تعرف على معلومات كافية حول سرطان الفرج للشعور بالراحة عند اتخاذ قرارات العلاج. اطلب من طبيبك شرح الأمور الأساسية المتعلقة بالسرطان الذي لديك، مثل نوع خلايا الإصابة ومرحلة السرطان. اطلب أيضًا من الطبيب أو الممرضة التوصية بمصادر جيدة للحصول من خلالها على المزيد من المعلومات. تعرف على معلومات كافية عن السرطان حتى تشعر بالراحة عند طرح الأسئلة ومناقشة خيارات العلاج مع الطبيب.
تحدث مع أحد الأشخاص عن مشاعرك. عند شعورك بالاستعداد، فكر في التحدث إلى أحد الأشخاص الموثوق بهم حول آمالك ومخاوفك عند مواجهة علاج السرطان. من الممكن أن يكون هذا صديقًا أو أحد أفراد العائلة أو طبيبك أو أخصائيًا اجتماعيًا أو مستشارًا روحانيًا أو استشاريًا.
تواصل مع ناجين آخرين من مرض السرطان. قد تجد أنّه من المفيد التحدث إلى أشخاص آخرين يعانون سرطان الفرج. من الممكن أن يخبروك عن كيفية تأقلمهم مع مشاكل مشابهة لتلك التي تواجهها. اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتك. أو اتصل بمنظمات الدعم، مثل American Cancer Society (جمعية السرطان الأمريكية). يمكن أن تساعدك أيضًا منتديات الرسائل عبر الإنترنت مثل تلك التي توفرها شبكة الناجين من مرض السرطان التابعة لـ American Cancer Society (جمعية السرطان الأمريكية) على التواصل مع الأشخاص الآخرين المصابين بسرطان الفرج.
لا تشعر بالخوف من العلاقة الحميمية. قد تكون استجابتك الطبيعية للتغيرات في جسمك هي تجنب العلاقة الحميمية. ناقش مشاعرك مع شريكك، حتى لو كان هذا الأمر صعبًا. قد تجد أيضًا أن التحدث مع الطبيب المعالج لك مفيد، سواء كنت بمفردك أو مع شريكك. تذكر أنه يمكنك التعبير عن حياتك الجنسية بطرق عديدة. قد يصبح التلامس والعناق والاحتضان والمداعبة أكثر أهمية بكثير لك ولشريكك.

الاستعداد لموعدك

من المحتمل أن تكون زيارتك الأولى لمقدم خدمات الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء. إذا شك طبيبك أو مختص أمراض النساء الخاص بك في إصابتك بالسرطان، فسيحوّلك إلى مختص أورام النساء وهو طبيبٌ يتمحور تخصصه حول جراحة أورام النساء.
 
لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، كما يمكن أن يكون من الصعب تذكر كل شيء تود مناقشته، فمن الجيد أن تكون مستعدًا بشكل جيدًا. إليك بعض المقترحات من أجل الاستعداد، وما يمكنك توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد، مثل فرض القيود على نظامك الغذائي قبل موعد زيارتك.
دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
أعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات التي تتناولها.
اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك، لمساعدتك في تذكر ما يقوله الطبيب.
دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.
وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت. بالنسبة لمرض سرطان الفرج، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها ما يلي:
 
ما أنواع الاختبارات التي سأحتاج إلى الخضوع لها؟
هل يلزمني القيام بأي شيء للاستعداد لهذه الاختبارات؟
بخلاف سرطان الفرج، هل هناك أي أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
ما نوع سرطان الفرج الذي أعانيه؟
ماهي مرحلة السرطان لدي؟
ما أنواع الخيارات العلاجية المتاحة لي؟
ما نوع معدلات النجاح لكل نوع من أنواع الجراحة؟
ما هي سلبيات كل نوع من أنواع الجراحة؟
هي يجب علىّ ارتداء كيس الفغرة؟
ماذا عن العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي؟ هل هذه الخيارات متاحة لي؟
ما نوع معدلات النجاح لهذه العلاجات؟
ما أنواع الآثار الجانبية لكل علاج؟
كيف ستؤثر هذه العلاجات على حياتي الجنسية؟
هل سأكون قادرًا على إنجاب الأطفال بعد العلاج؟
كيف ينبغي عليّ الإعداد للعلاج؟
ما هو مسار الأحداث التي توصي به؟
ما هي احتماليات الانتكاس؟
ما هو تشخيص حالتي؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة التي تطرأ لك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن طبيبك سيطرح عليك عددًا من الأسئلة. تشتمل بعض الأسئلة التي يمكن أن يطرحها طبيبكِ ما يلي:
 
متى لاحظت أول ظهور لهذه الأعراض؟
كم مرة عانيت تلك الأعراض؟
ما مدى شدة الأعراض التي تعانيها؟
هل يوجد أي شيء يحسن الأعراض؟
هل هناك شيء يزيد الأعراض سوءًا؟
هل سبق أن تم تشخيص إصابتك بالحزاز المتصلب؟
هل سبق لك أن خضعت لفحص عنق الرحم غير الطبيعي؟
هل سبق أن تم تشخيص إصابتك بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري؟
 
شارك المقالة:
90 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
 
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook