بعد تشخيص حالتكِ بالإصابة بسرطان بطانة الرحم، قد تجدين لديكِ العديد من التساؤلات والمخاوف. وفي النهاية، يمكن لكل امرأة أن تتوصل للوسيلة المناسبة للتعامل مع تشخيص سرطان بطانة الرحم. وفي الوقت المناسب، ستجدين الطريقة المناسبة لكِ. حتى يحين هذا الوقت، يمكن أن تحاولي القيام بما يلي:
حَدِّدي موعدًا مع طبيب الرعاية الأولية أو اختصاصي أمراض النساء، إذا كنتِ تشعرين بأيِّ علامات وأعراض تُثير قلقك. إذا شُخِّصْتِ بسرطان بطانة الرحم، فمن المرجَّح إحالتكِ إلى طبيب اختصاصي في سرطانات الجهاز التناسلي للإناث (اختصاصي أورام النساء).
ونظرًا لاحتمالية قصر مدة الزيارات الطبية ووجود عدة أمور في الغالب ترغبين في مناقشتها، فيُستحسَن أن تكوني مستعِدَّة للموعد. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.
من المحتمل أن يكون لدى طبيبك أسئلة يطرحها عليك. إذا كنت على استعداد للرد عليها، فقد يساعدك ذلك في تخصيص وقتًا للتعرض للنقاط التي تريد قضاء المزيد من الوقت عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت. بالنسبة لسرطان بطانة الرحم، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:
لا تتردد في طرح أي أسئلة إضافية أثناء الموعد، بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك.
موقع : Mayoclinic