التعامل مع الإصابة بقصور المبايض ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بقصور المبايض ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بقصور المبايض ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

عندما تعرِفين أنكِ مصابة بقصور المبايض الأولي فقد يسبب ذلك مشكلةً شعوريةً لكِ. ولكن بفضل العلاج السليم والعناية الذاتية، يمكنكِ أن تعيشي حياةً صحية.

  • واعرفي البدائل التي تساعدكِ على أن يكون لديكِ أطفال. فإذا كُنتِ ترغبين في إضافة أشخاص جدد إلى أسرتكِ، ناقشي مع طبيبكِ الخيارات مثل التلقيح الصناعي عن طريق بويضات المتبرعين أو التبنّي.
  • ناقشي مع طبيبكِ أفضل وسائل منع الحمل. واعلمي ان نسبةً قليلةً من المُصابات بقصور المبايض الأولي يحملن حملًا طبيعيًّا. إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل فكري في استخدام وسائل تحديد النسل.
  • حافظي على قوة عظامكِ. تناولي غذاءً غنيًّا بالكالسيوم، ومارسي تمارين حمل الأثقال مثل المشي وتمارين القوة للجزء العلوي من جسمِكِ، ولا تدخّني. استشيري طبيبكِ إن كنتِ تحتاجين إلى مكملات غذائية تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D.
  • راقبي دورتكِ الشهرية (دَورة الحيض). إذا فاتتكِ الدورة الشهرية بينما تتلقين علاجًا هرمونيًّا يتسبب في وجودها فيجب عليكِ إجراء اختبار الحمل.

التأقلم والدعم

إذا كنتِ ترغبين في الحمل في المستقبل، فإن تشخيص قصور المبيض الأولي يُمكن أن يجلب مشاعر الخسارة وفقدان السيطرة -حتى لو كنتِ قد أنجبتِ بالفعل. الحزن أمر طبيعي. حاولي العثور على الاستشارة إن كنتِ بحاجة إليها أو عند شعورِك بأنها قد تُساعدُكِ على التأقلُم.

  • كوني منفتحة وصريحة مع شريكك. تحدَّثي مع شريككِ واستمِعي إليه كي تتقاسما مشاعركما بشأن هذا التغيير غير المُتوقَّع في خططِكِ نحو نمو عائلتِك.
  • استكشفي خياراتِك. إذا لم يكن لديكِ أطفال وتُريدينهم، أو إذا كنتِ تُريدين المزيد من الأطفال، فابحثي عن بدائل تُوسِّع عائلتكِ، مثل الإخصاب في المختبَر باستخدام بويضات المتبرِّعين أو عن طريق التبنِّي.
  • الْتَمِسِي الدعم. يُمكن للحديث مع الآخرين الذين يمرُّون بنفس الأمر أن يُوفِّر بصيرة وفهمًا قيِّمين خلال وقت الارتباك وعدم اليقين. قد تُساعدكَ الاستشارة على التكيُّف مع ظروفكَ والآثار المُترتِّبة من أجل مستقبلك. أسالْ طبيبكَ عن مجموعات الدعم الوطنية أو المحلِّية أو ابحثْ عن مجتمَع عبر الإنترنت كمَخرَج لمشاعركَ ومصدر للمعلومات.
  • أَعْطِ نفسكَ وقتًا. الوصول للتشخيص الخاص بكَ هو عملية تدريجية. في هذه الأثناء، اعتنِ بنفسكَ جيدًا من خلال تناوُل الطعام بشكل جيد وممارسة التمارين والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

الاستعداد لموعدك

من المُرجح أن يكون موعدك الأول مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء. إذا كنتِ تبحثين عن علاج للعقم، فربما تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في الهرمونات التناسلية وزيادة الخصوبة (اختصاصي الغدد الصماء التناسلية).

ما يمكنك فعله

عندما تحدد موعدًا طبيًّا، اسأل عن الأمور التي تحتاج إلى القيام بها مسبقًا، مثل الصيام قبل إجراء فحص طبي محدد مثلًا. جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • تتضمن أعراضك, على تفويت مواعيد دورة الحيض، ومدة غيابها
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك التوترات الشديدة والتغيُّرات الحياتية التي حدثت لك مُؤخَّرًا، وتاريخك الأسري الطبي
  • تاريخك الصحي, وخاصة تاريخ الخصوبة، والجراحات السابقة للمبيضين، واحتمالية تعرضك للمواد الكيميائية أو الإشعاعية
  • جميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناوَلها، بما في ذلك الجرعات
  • أسئلة لطرحها على طبيبك

اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إن أمكن، لمساعدتك على تذكُّر جميع المعلومات التي ستتلقاها.

فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك بشأن خلل القصور الوظيفي الأولي للمبيض:

  • ما السبب المحتمل لعدم انتظام دورة الحيض لدي؟؟
  • ما الأسباب المحتملة الأخرى؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات المُتوفِّرة؟ ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها؟
  • كيف سيُؤثِّر العلاج على قدرتي الجنسية؟
  • ما التصرف الأمثل لحالتي في اعتقادك؟
  • لديَّ بعض المشاكل الصحية الأخرى. كيف يُمكنني التعامل مع هذه المشاكل معًا على النحو الأفضل؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟
  • هل لديك مادة مطبوعة يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِي بالاطلاع عليها؟

لا تتردَّدي في طرح أسئلة أخرى عندما تخطر ببالكِ خلال موعدِكِ مع الطبيب.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المُرجَّح أن يطرح عليكِ طبيبكِ أسئلة؛ مثل:

  • متى بدأتِ تلاحظين تأخُّر الدورة الشهرية؟
  • هل تشعرين بهبات الحرارة، أو جفاف المهبل، أو غيرها من أعراض انقطاع الطمث؟ لكم من الوقت؟
  • هل سبق أن خضعتِ لجراحات المبيضان؟
  • هل عُولِجتِ من السرطان من قبلُ؟
  • هل أنتِ أو أيٌّ من أفراد الأسرة مصابون بأمراض مجموعية أو أمراض في المناعة الذاتية؛ مثل قصور الدرقية أو الذئبة؟
  • هل شُخِّص بعض أعضاء عائلتك بقصور المبيض الأوَّلي؟
  • ما مقدار التوتر الذي تجعلك هذه الأعراض تشعرين به؟
  • هل تشعرين بالاكتئاب؟
  • هل واجهتِ صعوبات في مرَّات الحمل السابقة؟
شارك المقالة:
89 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook