عندما تعرِفين أنكِ مصابة بقصور المبايض الأولي فقد يسبب ذلك مشكلةً شعوريةً لكِ. ولكن بفضل العلاج السليم والعناية الذاتية، يمكنكِ أن تعيشي حياةً صحية.
إذا كنتِ ترغبين في الحمل في المستقبل، فإن تشخيص قصور المبيض الأولي يُمكن أن يجلب مشاعر الخسارة وفقدان السيطرة -حتى لو كنتِ قد أنجبتِ بالفعل. الحزن أمر طبيعي. حاولي العثور على الاستشارة إن كنتِ بحاجة إليها أو عند شعورِك بأنها قد تُساعدُكِ على التأقلُم.
من المُرجح أن يكون موعدك الأول مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء. إذا كنتِ تبحثين عن علاج للعقم، فربما تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في الهرمونات التناسلية وزيادة الخصوبة (اختصاصي الغدد الصماء التناسلية).
عندما تحدد موعدًا طبيًّا، اسأل عن الأمور التي تحتاج إلى القيام بها مسبقًا، مثل الصيام قبل إجراء فحص طبي محدد مثلًا. جهِّزْ قائمة بما يلي:
اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إن أمكن، لمساعدتك على تذكُّر جميع المعلومات التي ستتلقاها.
فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك بشأن خلل القصور الوظيفي الأولي للمبيض:
لا تتردَّدي في طرح أسئلة أخرى عندما تخطر ببالكِ خلال موعدِكِ مع الطبيب.
من المُرجَّح أن يطرح عليكِ طبيبكِ أسئلة؛ مثل:
موقع : Mayoclinic