التعامل مع الإصابة بقصور عنق الرحم ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بقصور عنق الرحم ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بقصور عنق الرحم ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إذا كان لديكِ قصور في عنق الرحم، فقد يوصي طبيبك بتقييد النشاط الجنسي أو الحد من بعض الأنشطة البدنية.

التأقلم والدعم

قد يكون من الصعب معرفة أنه لديك قصور في عنق الرحم. قد يجعلك هذا تشعرين بالقلق حيال الحمل وتخافين من التفكير في المستقبل. استشيري الطبيب بشأن اقتراحات حول الطرق الآمنة للاسترخاء.

في حالة حدوث الولادة المبكرة، قد تشعرين أيضًا أنكِ فعلتِ شيئًا ما لحدوث الولادة المبكرة، أو أنه كان بإمكانكِ فعل المزيد لمنع ذلك. إذا كنت تشعرين بالذنب، فيمكنكِ التحدث إلى شريك حياتك أو شخص عزيز عليكِ، وكذلك مع طبيبك الخاص. حاولي تركيز طاقتك على رعاية طفلك والتعرف عليه.

الاستعداد لموعدك

إذا كنتِ حاملًا ولديكِ أي عوامل خطر لعنق الرحم العاجز، أو واجهتِ أي أعراض خلال الأثلوث الثاني من الحمل، تشير إلى احتمال إصابتكِ بعنق الرحم العاجز؛ فاستشيري طبيبك على الفور. تبعًا لظروف حالتكِ، قد تحتاجين إلى رعاية طبية فورية.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله؟

قد تحتاج قبل الذهاب لموعدك مع الطبيب إلى ما يلي:

  • اسأل طبيبك عن التعليمات التي تحتاج اتِّباعها قبل موعدك. في أغلب الحالات سيحدد لكِ الطبيب موعدًا على الفور. وإذا لم يُحدَّد لك مَوعد فوري؛ فاسأل إذا ما كان هناك قيود بشأن التمارين الرياضية إلى حين تحديد موعدك الطبي.
  • حاول أن تصطحِب قريبًا منك أو صديقًا يُمكنه الذَّهاب معك إلى موعدك الطبي. قد يجعل الخَوف والتوتُّر التركيز إلى ما يقوله الطبيب أمرًا صعبًا. اصطحِب شخصًا معك لمُساعدتك في تذكُّر المعلومات.
  • دوِّن أسئلتَك لطرحِها على طبيبك. بهذه الطريقة لن تنسى أيَّ شيءٍ مُهمٍّ ترغب في السؤال عنه وسيكون بمقدورك الاستفادة من غالبية وقتك مع الطبيب.

فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية المُفترَض طرحُها على الطبيب عن قصور عُنق الرَّحِم. لا تتردَّد في طرح أيِّ أسئلة أخرى تطرأ على ذهنك أثناء الزيارة.

  • هل بدأ عُنق رحِمي في الفتح؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأيِّ قدر؟
  • هل هناك أيُّ شيء يُمكنني فِعله لزيادة مدَّة حَملي؟
  • هل هناك أيُّ وسائل علاجية يُمكنها إطالة مُدَّة حملي أو مُساعدة صغيري؟
  • هل أحتاج إلى أن أرتاح في السرير؟ إن كانت الإجابة نعم، فكم ستكون المدَّة؟ ما أنواع الأنشطة التي أستطيع القيام بها؟ هل سأحتاج إلى الإقامة في المُستشفى؟
  • ما العلامات والأعراض التي تَستدعي الاتِّصال بك على الفور؟
  • ما العلامات والأعراض التي تستدعي الذهاب إلى المستشفى على الفور؟
  • ماذا سيحدُث لطفلي إذا ولدتُه الآن؟ ما الذي يُمكنني توقُّعه؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:

  • متى لاحظتِ العلامات أو الأعراض لأول مرة؟
  • هل تشعرين بأي تقلصات أو تغييرات في الإفرازات المهبلية؟
  • هل خضعت سابقًا لأي حالات حمل أو إجهاض أو عمليات جراحية في عنق الرحم لستِ على علم بها؟
  • كم يتطلب من الوقت لنقلكِ إلى المستشفى في حالات الطوارئ، يَتضمن ذلك الوقت اللازم لتجهيز الرعاية الضرورية للطفل، والمواصلات وما إلى ذلك؟
  • هل لديكِ أصدقاء أو أحد من المقربين منكِ بحيث يَتمكن من رعايتك إذا كنتِ بحاجة للراحة في السرير؟
شارك المقالة:
112 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook