التعامل مع نكس سرطان الثدي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع نكس سرطان الثدي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع نكس سرطان الثدي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

الطب البديل

لم يُعثر على علاجات بديلة لعلاج سرطان الثدي. على النقيض، فمن الممكن أن تساعدك وصفات الطب التكميلي والبديل في التعامل مع الأعراض الجانبية للعلاج، إذا ما نُفذت جنبًا إلى جنب مع رعاية الطبيب لك.

على سبيل المثال، يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالسرطان من الضيق. إذا كنت تشعر بالضيق، فقد تشعر بالحزن أو القلق. قد تجد صعوبة في النوم أو تناوُل الطعام أو التركيز في أنشطتك المعتادة.

تشمل العلاجات التكميلية والبديلة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على الضيق ما يلي:

  • العلاج بالفنِّ
  • العلاج بالرقص والحركة
  • التمارين
  • التأمُّل
  • العلاج بالموسيقى
  • تمارين الاسترخاء
  • اليوجا

يمكن لطبيبك أن يحيلك إلى متخصصين لمساعدتك على التعرف على العلاجات البديلة وتجربتها. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من الضيق النفسي.

التأقلم والدعم

قد يكون اكتشافكِ لعودة سرطان الثدي مزعجًا بنفس القدر أو أكثر مقارنةً بمشاعركِ في التشخيص الأوليّ. وبينما تتعاملين مع مشاعركِ وتتخذين قراراتٍ بشأن العلاج، قد تُساعدكِ الاقتراحات التالية في التكيُّف مع الأمر:

  • التعرُّف على معلومات كافية عن سرطان الثدي المتكرِّر الحدوث لاتخاذ القرارات فيما يتعلق برعايتِكِ. اطرحي على طبيبكِ أسئلة حول سرطان الثدي متكرِّر الحدوث الذي تُعانيه، بما في ذلك خيارات العلاج المتاحة لكِ، واسأليه عن توقُّعات سير المرض لديكِ، إن أردتِ ذلك. كلما زادتْ معرفتكِ بسرطان الثدي متكرِّر الحدوث، قد تُصبحين أكثر ثقة في أثناء اتخاذ قرارات العلاج.
  • أَبقِ أصدقاءكَ وعائلتكَ قريبين. سيساعدكِ الحفاظ على قوة علاقاتكِ الوثيقة في التعامُل مع مرض سرطان الثدي متكرِّر الحدوث الذي تُعانينه. يمكن لأصدقائك وأقربائك منح الدعم العملي الذي ستحتاج إليه، مثل المساعدة في العناية بمنزلك إذا كنت في المستشفى. ويمكنهم منح الدعم العاطفي أيضًا في حالة شعورك بأن السرطان قد تغلب عليك.
  • ابحث عمَّن يمكنكِ التحدُّث إليه. ابحث عن مستمع جيد مستعد للاستماع إليك يتحدث عن آمالك ومخاوفك. قد يكون هذا الشخص صديقًا أو قريبًا. وقد يساعدك أيضًا التَّفَهُّم والدعم من قِبَل استشاري، أو عامل طبي اجتماعي، أو طبيب نفسي أو متخصص آخر في الصحة النفسية.

    اسألي طبيبكِ عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتكِ. أو تحقَّق من دليل هاتفك أو المكتبة أو منظمة تُعالِج السرطان، مثل المعهد الوطني للسرطان، أو جمعية السرطان الأمريكية.

  • ابحث عن اتصال بشيء خارجك. إن قوة الإيمان أو الشعور بأن هناك شيئًا أعظم من النفس تُساعد الكثيرين على التكيُّف مع مرض السرطان.

الاستعداد لموعدك

إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض تقلقك، فحدد موعدًا مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأسرة.

قد يُوصي طبيبك بالاختبارات والإجراءات اللازمة لتأكيد تشخيص السرطان المتكرر. وبعد ذلك ستُحال إلى طبيب متخصص في تشخيص وعلاج السرطان (طبيب الأورام).

ما يمكنك فعله؟

  • استعد لمناقشة الأعراض الجديدة لديك وأي مشاكل صحية أخرى كانت لديك منذ تشخيص إصابتك بالسرطان لأول مرة.
  • إذا كنت ستذهب إلى طبيب جديد، فاطلب سجلاتك الطبية من طبيبك السابق. إذا كانت سجلاتك الطبية معك بالفعل، فاحرص على أن تجلبها معك إلى جانب أي اختبارات تصوير. وإلا فستحتاج إلى التوقيع على نموذج كشف عن المعلومات لكي يستطيع مكتب موفر الرعاية الجديد لك أن يحصل على السجلات.
  • أعِدَّ قائمةً بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المُكمِّلات الغذائية التي تتناوَلها. أبلغ طبيبك إذا كنت قد جرّبت أي علاجات بديلة للسرطان لديك.
  • فكّر في أن تطلب من قريب أو صديق لك أن يصاحبك. قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة لك خلال موعد زيارتك. قد يَتذكر الشخص الذي يُرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

إذا كنت معرضة لتكرار الإصابة بسرطان الثدي، فإن بعض الأسئلة الأساسية التي تطرحينها على طبيبك تشمل:

  • هل عادت إصابتي بالسرطان؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى لأعراضي؟
  • ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تحتاج هذه الفحوصات لأيِّ تحضيرات خاصة؟
  • ما حالة مستقبل الهرمونات وحالة HER2 في تكرار الإصابة بالسرطان؟
  • ما العلاجات المتاحة لي في هذه المرحلة وما الذي توصي به منها؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقَّعها من العلاج؟
  • هل يوجد أي بدائل للنهج الذي تقترحه؟
  • هل هناك أي تجارب سريرية متاحة لي؟
  • ما توقُّعات سير مرضي؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. الاستعداد للإجابة عليها ربما يوفر الوقت لمناقشة أي نقاط توَد قضاء المزيد من الوقت في بحثها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى بدأت في التعرض لهذه الأعراض مرة أخرى؟
  • هل كان هناك تغيُّر في الأعراض مع مرور الوقت؟
  • هل يختلف الشعور بهذه الأعراض عن الشعور بها عند تشخيص إصابتك بالسرطان لأول مرة؟
  • كيف تشعر إجمالًا؟
  • هل تعرضت لأي فقدان غير متوقع في الوزن؟ هل فقدتَ شهيتك؟
  • هل تشعر بأي ألم؟
شارك المقالة:
116 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook