التعاون من العادات الاجتماعيَّة العظيمة، والأخلاق الإسلاميَّة الرفيعة، حيث يبذل الفرد من جهده المستطاع خدمة لغيره في المجتمع فرداً كان أو أفراداً، وهو بذلك يعكس قيمة الوعي الجَماعِيِّ عند الفرد، أي الوعي بانتمائه للجماعة وارتباطه بها، حيث يعيش الفرد في جماعة لا يستغني عنها، فيقدم ما يستطيع خدمة للفرد، وللجماعة في نفس الوقت، ولقد حثَّ الإسلام على التعاون وشجعه.
إنَّ لخلق التعاون أهميَّة وآثاراً عظيمة على الفرد والمجتمع المسلم منها:
إنَّ الأمم الحيَّة تقاس بقدر ما تشيع وتنتشر فيها القيم الإيجابيَّة، فهي أساس وأصل في تقدمها ورقيّها، وفي هذا محطَّة قوية للتنافس، وكشف لمعادن الرجال وصفاتهم.
موسوعة موضوع