نزار قباني (بالإنجليزية: Niz?r Qabb?n?) هو شاعرٌ، ودبلوماسيٌّ سوريٌّ وُلِد في مدينةِ دمشقَ السوريّةِ، وذلك في الحادي والعشرين من شهرِ آذار/مارسَ من عامِألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثةٍ وعشرين، وكرّسَ حياتَه لتولّي المناصبِ الدبلوماسيّةِ، وكتابةِ الشّعرِ، فنَظَم العديدَ من القصائدِ الشعريّةِ التي تضمّنت الجانبَ الرومانسيّ، والجانبَ السياسيّ، وحلَّق اسمُه في أنحاءِ الوطنِ العربيّ كلّه، كما رافقَ شعرَه فنُّ الغناءِ في العديدِ من الأعمالِ، وبقِيَ نزار قبّاني مُحِبّاً لنَظْم الشِّعرِ إلى أن تُوفِّيَ في مدينةِ لندنَ في الثلاثين من شهرِ نيسانَ/أبريل من عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين.[1]
نبذة عن حياة نزار قبّاني
نشأ نزار قبّاني، وترعرعَ في مدينةِ دمشقَ السوريّةِ، وأظهرَ حُبّه لطلبِ العلمِ منذُ صغرِه؛ فالتحقَ بالكليّةِ العلميّةِ الوطنيّةِ، وأتمّ تعليمَه الابتدائيّ، والثانويّ فيها، ثمّ التحقَ بالمدرسةِ التجهيزيّةِ التي أهَّلته لدخولِ جامعةِ دمشقَ في عامِ 1942م، وبقِي فيها حتى نالَ شهادةَ البكالوريوس في القانونِ عامَ 1945م، وبعد ذلك توجّه للعملِ في السلكِ الدبلوماسيّ، إلّا أنّ اهتمامَه بقيَ مُنصبّاً على نَظْم الشِّعر، واستمر في تولّي المناصبِ الدبلوماسيّةِ إلى أن تركَ هذا المجالَ في عامِ 1966م.[2]
وتجدر الإشارة إلى أنّ نزار نَظَم الشِّعرَ الحُرَّ ثائراً على النظامِ التقليديّ له (العمود الشعريّ)، فلاقى مُعارضةً من الأوساطِ النقديّةِ، وعلى الرغم من الصدماتِ التي تعرّضَ لها نزارُ، مثل: وفاةِ ابنه، واختفاءِ زوجتِه بين أنقاضِ دمارِ الحربِ، إلّا أنّه لم يتوقّف عن نَظم الشِّعرِ، وكرّسَ السنواتِ المُتبقيّةَ من حياتِه لنَظم القصائدِ، والدواوينِ الشعريّةِ إلى أن تُوفِّيَ.[2]
أهمُّ مُؤلَّفاتِ نزار قبّاني
نَظم الشاعرُ نزار قبّاني قبلَ وفاتِه العديدَ من القصائدِ الشعريّةِ، وألَّف الكُتبِ، والمُؤلَّفاتِ، وتضمّن في كتاباته مجموعةً من الموضوعاتِ المختلفةِ؛ فمنها ما يتحدّثُ عن حال المرأةِ العربيّةِ، ودورها في المجتمعِ، ومنها ما يتضمّن الغزل بالمرأةِ، وبيان مواطنِ جمالِها، ومنها ما هو عن التمرُّدِ، وحملِ السلاحِ، وفيما يلي ذِكرٌ لأهمِّ مُؤلَّفاتِه:[3]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
