تمر المرأة بالعديد من التغيرات خلال فترة الحمل والرضاعة، وتتمثل في إختلاف شكل وحجم بعض أجزاء الجسم، وتكون أبرز هذه التغيرات في الثدي، حيث يبدأ في الإستعداد لمرحلة الرضاعة وإفراز الحليب.
ويمكن تقسيم تغيرات الثدي في مرحلة الرضاعة إلى تغيرات طبيعية، وأخرى غير طبيعية ويجب إستشارة الطبيبة إذا ظهرت.
إليك أبرز التغيرات الطبيعية التي يمكن ملاحظتها بالثدي بعد الولادة وخلال إرضاع الطفل:
وينصح بإرتداء ملابس قطنية ومصنوعة من ألياف طبيعية وتجنب الخامات الصناعية التي تزيد من الشعور بالحكة والحساسية.
ولذلك يجب على المرأة أن تبدأ في تطبيق كريم ترطيب أو زيت اللوز على الثدي وعمل تدليك لتجنب حدوث التشققات والجروح.
تحجر وثقل في الثدي: كذلك ستشعر المرأة بوجود ثقل وتحجر في الثدي نتيجة إمتلاءه بالحليب، ولكن يجب أن تسأل طبيبتها إذا شعرت بوجود كتل واضحة في الثدي لتطمئن على صحتها.
أما إذا ظهرت أي من التغيرات التالية، فيجب أن تتوجهي إلى طبيبتك لتعرفي سببها وكيفية التعامل معها، وهي:
عدم بروز الحلمة: هناك بعض الفتيات اللاتي لا تبرز حلمة الثدي لديهن قبل الزواج، ولكن من المفترض أن تصبح الحلمة بارزة خلال فترة الرضاعة ليتمكن الطفل من الحصول على الحليب.
وقد يؤشر عدم بروز الحلمة إلى وجود خلل هرموني، ولذلك يجب على المرأة أن تسأل الطبيبة عن العلاج المناسب لهذه المشكلة.
ويمكن أن تكون الإفرازات ناتجة عن عدوى بكتيرية، وقد يصاحبها إفراز صديد إلى جانب الإفرازات.
أما نزول سوائل ممزوجة بالدماء، فقد تشير لوجود ورم حميد داخل قنوات الثدي، أو ما يطلق عليه "الورم الحلمي القنوي"، وغالباً ما يكون هذا في ثدي واحد فقط، ولابد من الذهاب للطبيبة فور ظهور مثل هذه الإفرازات.
ويجب على المرأة أن تتوقف عن إرضاع الطفل في حالة ظهور أي إفرازات أو سوائل غريبة من الثدي حتى تتعرف على أسبابها وتعالجها أولاً.
www.webteb.com