التكبير

الكاتب: مروى قويدر -
التكبير

التكبير.

 

 

التكبير في شهر ذي الحجة:

 

يبدأُ التكبيرُ في عيد الأضحى من بداية شهر ذي الحجة، وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من الشهر، حيثُ قال الله سبحانه وتعالى: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)،وهذه الأيام هي الأيام العشر، وقال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، وهذه الأيام هي أيام التشريق الثلاثة، وكان عمرُ ابنُ الخطاب رضي الله عنه وابنُه يكبّران في أيام منى في المسجد، وفي الخيمة، وروي أنّ الرسولَ، والصحابةَ يكبّرون في أدبارِ الصلوات الخمس، من صلاة الفجر في يوم عرفة، وحتى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وإذا كان الشخصُ حاجّاً فيبدأ التلبيةَ منذُ إحرامه، وحتى رمي جمرة العقبة في يوم النّحر، ومن بعدها يبدأ بالتكبير، ويبدأ من أوَّلِ حصاة في رمي الجمرات.

 

التكبير المطلق والمقيد:

 

هناك أنواع من التكبير وهي:

  • التكبيرُ المُقيَّدُ: هو التكبيرُ الذي يُقالُ بعد الصلوات، وهو خاصّ بعيد الأضحى، ويبدأُ التكبيرُ من صباح يوم عرفة، وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.
  • التكبيرُ المُطلَقُ: هو التكبيرُ الذي يُقال من بداية رؤية هلال ذي الحجة، وينتهي في آخر آيام التشريق، ويكون في كلِّ الأوقات والأماكن، فيمكن أن يكونَ في الأسواق، والبيوت، والمساجد، وغيرها.
  • التكبيرُ غيرُ المُقَيَّد: هو في عيد الفطر، حيثُ يبدأ من غروب الشمس من ليلة الفطر، وحتى خروج الإمام إلى الصلاة، وعليه فإنَّ التكبير في عيد الأضحى مُقيَّد ومطلق، والتكبير في الفطر غير مقيد، وهو من السنة.

 

فضل التكبير في ذي الحجة:

 

أقسمَ اللهُ سبحانه وتعالى بالأيام العشر في القرآن الكريم، حيثُ قال تعالى: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، فهي أيام عظيمة، والإقسام بالشيء دليل على أهميته، وعظمته، والعمل فيها مُحبَّب إلى الله تعالى، ومن هذا العمل التكبيرُ، والتهليل.

شارك المقالة:
89 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook