التكفير عن الذنوب

الكاتب: مروى قويدر -
التكفير عن الذنوب

التكفير عن الذنوب.

 

 

التوبة:

 

التوبة هي أولى وسائل تكفير الذنوب مهما بلغت، والتوبة واجبة، وعلى العبد أن يبادر إليها ويجاهد نفسه للقيام بها، ومن شروطها الإخلاص إلى الله وقصد وجهه بها، والإقلاع عن تلك الذنوب والمعاصي، والندم على إتيانها، ثمّ العزم على عدم العودة إليها مرة أخرى، وأن لا تكون التوبة حال الغرغرة عند الموت وإنّما قبلها، والشرط الأخير متعلق بحقوق العباد حيث لا بد من إبراء الذمة من حقوق العباد، وقد قال الله تعالى في مغفرة الذنوب: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

 

الأعمال الصالحة:

 

تكفر الأعمال الصالحة صغائر الذنوب، في حين أنّ كبائر الذنوب تلزمها التوبة، وهو قول أكثر العلماء، أما القول الآخر فيذهب إلى أنّ الأعمال الصالحة تكفر كبائر الذنوب وصغائرها مطلقاً، وهو قول بعض من المتقدمين من أهل العلم، وقول أخير ذهب إليه بعض العلماء منهم ابن تيمية أنّ الأعمال الصالحة ذات الحسنات الكبيرة والتي تكون سبباً في تقوية إخلاص العبد تكفر كبائر الذنوب أيضاً، وهو بالأمر غير اللازم أو المطرد.

 

وسائل أخرى لتكفير الذنوب:

 

من هذه الوسائل الآتي:

  • الإكثار من ذكر الله، بالتسبيح والحمد، والاستغفار، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.
  • تلاوة القرآن الكريم وتدبره.
  • صيام النافلة، كصيام ثلاث أيام من كل شهر، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع.
  • دعاء المؤمنين لأخيهم المؤمن بالمغفرة حال حياته، أما بعد الموت فإنّ صلاتهم عليه ودعاءهم له، وشفاعتهم وشفاعة الملائكة أيضاً له سبب للمغرة.
  • شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام في أمته بإذن الله، واستغفاره لهم في حياته وبعد مماته، ودعائه لهم
  • العمل الصالح الذي يُهدى للميت بعد موته، كالتصدق عنه، أو الصوم عنه ونحوه.
  • كُرب يوم القيامة أهوالها، وما يعرض للمؤمن في قبره من ابتلاء، كالضغطة، وفتنة الملكين، وضمة القبر.
  • مفغرة الله تعالى، وعفوه، ورحمته في عباده بلا سبب منهم.
شارك المقالة:
67 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook