يحدث التهاب الأذن غالباً بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة تُؤثِّر في الأذن الوسطى، في المنطقة الواقعة بين طبلة الأذن وقناة أوستاكي، ومن الجدير بالذكر أنَّ التهاب الأذن يكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال من البالغين؛ لأنَّ قناة أوستاكي لديهم أضيق وأقصر، وتُؤدِّي الإصابة بالعدوى في الأذن إلى التورُّم، والضغط، وبالتالي الشعور بالألم.
تُرافق الإصابة بالتهاب الأذن لدى الأطفال الرُّضَّع بعض العلامات والأعراض، ومنها:
ينصح الأطبَّاء عادةً الأهل بعدم تقديم المُضادَّات الحيويّة لأبنائهم خلال الثلاثة أيّام الأولى من الإصابة؛ وذلك لمنح الجهاز المناعيّ فرصةً لمحاربة العدوى، كما يُنصَح بممارسة بعض النصائح العلاجيّة في المنزل، ومنها ما يأتي:
هناك بعض النصائح للوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال الرُّضَّع، نذكر منها الآتي: