إن التهاب البنكرياس المزمن قد يحدث بأحد الأسباب الآتية:
1- إدمان الكحوليات، حيث إن نحو (80%) من حالات الالتهاب المزمن تنتج عن تعاطي الكحوليات.
2- سوء التغذية، حيث وجد أن بعض الشعوب الأسيوية والإفريقية والتي تعاني من المجاعات قد يعانون أيضًا من التهاب البنكرياس المزمن وهو ما يعرف بـ (التهاب البنكرياس المزمن الاستوائي).
3- انسداد قناة البنكرياس بحصوة أو تضيق أو ورم قد يؤدي إلى التهاب مزمن في البنكرياس.
4- التهاب البنكرياس المزمن المناعي.
إن أهم هذه العلامات هي حدوث نوبات متكررة من الألم في فم المعدة ومسمعة للظهر، ويشكو المريض عادة من فقد للشهية، وغثيان وقيء، وإمساك، وانتفاخ في البطن، وفقد للوزن، وبفحص المريض قد نجد ألمًا يزيد مع ضغط يد الطبيب فوق منطقة فم المعدة (منطقة وجود البكرياس)، أيضًا تتصلب العضلات فوق نفس المنطقة.
على الجانب الآخر فإن المريض المصاب بالتهاب البنكرياس المزمن قد يشكو أيضًا من أعراض عسر الامتصاص (سبق شرح ذلك فيما مضى).
إن أهم هذه التحاليل هي:
1- تحديد نسبة إنزيم الأميلاز، والليباز، والفوسفاتيز القوي، والصفراء (البيلوروبين) في الدم.
2- تحليل بول وبراز.
إن أهم هذه الفحوص هي: الأشعة العادية على البطن، والفحص بالموجات الصوتية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، ومنظار القناة المرارية... إلخ.
ولكل فحص معملي أو تصويري غرض محدود يحدده الطبيب المعالج.
إن أهم هذه المضاعفات هي حدوث مرض السكر، تكون كيس بنكرياسي كاذب، خراج بنكرياسي، ركود الصفراء بالكبد صيق بالقناة الصفراوية العامة، عسر الامتصاص، سوء التغذية، قرحة المعدة، سرطان البنكرياس بنسبة (4%) من المرضى وخصوصًا في المرضى المتعاطين للخمور أو المدخنين، إدمان العقاقير المسكنة التي تستخدم لعلاج التهاب البنكرياس المزمن.
إن خيارات العلاج قد تشمتل على ما يلي:
1- الامتناع تمامًا عن الكحوليات، وتناول أغذية خالية أو منخفضة الدهون.
2- إعطاء الأدوية المسكنة عند الحاجة إليها.
3- علاج مرض السكر بالإنسولين.
4- إعطاء إنزيمات البنكرياس عن طريق الفم للمساعدة على هضم الطعام.
5- علاج خراج البنكرياس أو كيس البنكرياس الكاذب بالتدخل الجراحي.
العربية
