التهاب الجيوب الأنفية يحدُث بسبب حدوث التهاب في تجاويف مليئة بالهواء قريبة من الأنف، ويبلغ عدد هذه التجاويف أربعة أزواج وتُسمى بالجيوب، وتتلخص وظيفة هذه الجيوب الأساسية بترطيب الانف من خلال إخراج المخاط، وعند حدوث التهابٍ بها فإنّ المخاط يتجمع ويضعُب خروجه من الأنف بسهولة مُسبباً الكثير من الألم في الوجه والرأس، بسبب الضغط الناتج عن تراكم المخاط داخلها، وقد يكون الالتهاب مُزمناً أو حاداً، وفي هذا المقال سنذكر أعراض التهاب الجيوب الأنفية وكيفية التخلص من أعراضها.
يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة وتختلف حدة المرض، فقد يكون طفيفاً أو حاداً ويظهر بين حين وآخر، ومن أبرز أعراض المرض:
تؤدي الإصابة بصُداع الجيوب الأنفية إلى الشعور بألم حول الجيوب الأنفية، وبين العينين، وخلفهما، وفي جبهة الرأس، وذلك بسبب انسداد الجيوب الأنفية، ويعتمد العلاج على تخفيف الألم وعلاج المسبب لهذا الصداع، ومن الأدوية التي تساعد على تحقيق ذلك ما يأتي:
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي من الممكن أن تخفف من ألم الصداع الذي يرافق التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الراحة وشرب السوائل بكثرة، نذكر منها ما يأتي:
يعتبر التدخل الجراحي إما بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopy) وإمّا بالتوسيع البالوني (بالإنجليزية: Balloon sinuplasty) آمناً إلى حد ما، حيث إنّ مضاعفات الخضوع لهذه الإجراءات تنحصر بالإصابة بجروح نسيجية أو عدوى، وتندر الإصابة بمشاكل في العينين أو الدماغ، ويلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي في حال كان المصاب يعاني من إحدى المشاكل الصحية التالية:[٤]