التهاب الجيوب الأنفية-حالات الأمراض الشاملة

الكاتب: نور الياس -
التهاب الجيوب الأنفية-حالات الأمراض الشاملة

التهاب الجيوب الأنفية-حالات الأمراض الشاملة.

 

 

حالات الأمراض الشاملة

 

إن نظام ممرات هواء التنفس بالنسبة لهذه الفئة يكون بعيدًا كل البعد عن الحالة السليمة وتسبب بعض العوامل المحفزة – عادة ما تكون غير معروفة – تضخمًا مزمنًا بالأغشية المخاطية التي تبطن الأنف والجيوب الأنفية. ويؤثر هذا التضخم كذلك على بطانة الرئتين، ولذلك يعاني المرضى الذين ينتمون إلى هذه الفئة من الربو (بنسبة تصل إلى 30%). ويظهر تضخم الأغشية المخاطية في الرئتين تحت الميكروسكوب مشابهًا لتضخم الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والجيوب الأنفية، وبالتاليفإن مرضى حالات الأمراض الشاملة ربما يعانون من مرض قد يشار إليه على أنه من الأمراض التي تصيب نظام الممرات الهوائية للرئتين. وبمعنى آخر، إن ما يسبب مرض التهاب الجيوب الأنفية في هذه الفئة من المرضى يسبب لها مرض الربو أيضًا.

على الرغم من ذلك، فإن هناك اختلاف جوهري بين طريقة تفاعل كل من الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية للرئتين مع الالتهاب المزمن. ولأسباب غير معروفة، يؤدي الالتهاب الذي يحدث في الجيوب الأنفية إلى تكوين أورام السليلة. ويمكن أن تكون هذه الأورام، التي تشبه فاكهة العنب والتي تنجم عن التهاب بطانة الأنف والجيوب الأنفية، بحجمن أكبر في المرضى الذي ينتمون إلى فئة حالات الأمراض الشاملة؛ مما يتسبب في حدوث احتقان شديد.

 

تشتمل أمثلة هذه الفئة على الأفراد الذين يتحقق لديهم أحد الأمور التالية:

 

• يوضح الفحص بالأشعة المقطعية وجود انسداد أو تضخم الغاء في جميع الجيوب الأنفية.
• وجود أورام سليلة في جانبي الأنف كليهما.
• الربو الثلاثي، وهو عبارة عن حالة يعاني فيها المرضى من الربو وأورام السليلة الأنفية والحساسية من الأسبيرين.
العلامات والأعراض: قد تنتمي لهذه المجموعة إذا شعرت بما يلي:
• احتقان وضغط في جانبي الوجه كليهما.
• صعوبة في التنفس من خلال فتحتي الأنف.
• يكون تقطير المخاط خلف الأنف غليظ القوام، ويكون لون المخاط أصفر أو أخضر، ويبدو هذا العرض كما لو أنه لن يزول.
• فقدان حاسة الشم.
• حالات حساسية حادة.
العلاج: يعد علاج مرضى هذه الفئة من أصعب الحالات. فإجراء جراحة لإزالة الأورام وغيرها من مسببات حالات الانسداد قد تقدم حلاً مؤقتًا، لكن هناك حاج متكررة لإجرائها مرة أخرى عند تكرار حدوث مشكلة الانسداد. وغالبًا، تساعد في عملية العلاج بعض الأدوية، مثل أدوية الستيرويد التي يتم تناولها عن طريق الفم، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية غير محمودة العواقب. لذا، في حالات عدة، يكمن التحدي في صعوبة إيجاد نظام يتم اتباعه على المدى البعيد، دون التسبب في حدوث آثار جانبية ضارة.
حالات الأمراض المختلطة
لا ينتمي مرضى هذه الفئة إلى أي من الفئتين السابقتين. وتشتمل أمثلة هذه الفئة على الأفراد الذين يتحقق لديهم أحد الأمور التالية:
• يوضح الفحص بالأشعة المقطعية إصابة جيبين أنفيين على جانبي الوجه، لكن لا تكون جميع الجيوب الأنفية مصابة.
• حالات حساسية حادة كافية لإثارة الحساسية المطلوبة في وقت ما بحياتهم.
• الحساسية، بالإضافة إلى انسداد يرجع إلى أسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو تضخم العظمة المحارية الوسطى (محارة محلية).
• أعراض فجائية ومتكررة أثناء موسم الحساسية أو في مكان العمل، مما يشير إلى وجود عامل بيئي محفز.

 

شارك المقالة:
105 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook