يعرف التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore Throat) على أنّه الشعور بألم وجفاف في الحلق، وفي الحقيقة يحدث التهاب الحلق الفيروسي بسبب الإصابة بالعدوى، أو بسبب عوامل بيئية، مثل: الهواء الجاف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تقسيم التهاب الحلق إلى ثلاثة أنواع حسب المنطقة المصابة من الحلق، وهي:
تُعدّ الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب الحلق، وغالباً ما يصاحب التهاب الحلق الفيروسي، أعراض نزلات البرد، وتتضمن: سيلان الأنف، والسعال، وتدميع العيون واحمرارها، والعطاس، والصداع الخفيف، وألم بسيط في الجسم، والحمّى، وينبغي القول إنّ هناك أسباب أخرى للإصابة بالتهاب الحلق، مثل: التلوث، والتدخين، والمواد المهيجة في الهواء، ومسببات الحساسية.[٢]
من الممكن أن يصاب أي شخص بالتهاب الحلق، إلا أنّ هذه العوامل تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الحلق الفيروسي:
في الحقيقة إنّ التهاب الحلق الفيروسي لا يحتاج إلى علاج، إذ يستمر عادةً من 5-7 أيام، إلا أنّه يمكن تخفيف الألم والحمّى من خلال استخدام مسكنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين والآيبوبروفين، كما يمكن زيادة شرب السوائل لترطيب الحلق، ومنع جفافه، وتجنّب الكافيين والكحول، وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، والغرغرة بالماء والملح، والابتعاد عن المهيجات، مثل: التدخين ومواد التنظيف.
تجب مراجعة الطبيب إذا كان المريض يعاني من التهاب الحلق، مصحوباً بأي من الحالات الآتية: