التهاب الغدد اللمفاوية

الكاتب: وسام ونوس -
التهاب الغدد اللمفاوية

 

 

التهاب الغدد اللمفاوية

 

يتكوّن الجهاز اللمفاوي في جسم الإنسان من شبكة من العُقَد اللمفاويّة، والقنوات اللّيمفاويّة، والأوعية اللّيمفاوية، والأعضاء التي تُنتج اللّمف وتنقله من الأنسجة إلى مجرى الدم، وفي الحقيقة تكمن أهميّة العُقَد أو الغُدد اللمفاوية بالدور الذي تلعبه في مُحاربة العدوى، نظراً لاحتوائها على عدد كبير من خلايا الدم البيضاء، وفي حال تعرّض هذه الغدد للالتهاب، والانتفاخ، استجابةً لإصابة الجسم بنوع من أنواع العدوى البكتيريّة، أو الفيروسيّة، أو الفطريّة، عندها يُطلق على هذه المُشكلة الصحيّة اسم؛ التهاب الغدد اللمفاوية، أو التهاب العقد اللمفية (بالإنجليزية: Lymphadenitis).

 

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

تعتمد أعراض الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية على مُسبِّب الالتهاب، وعلى موقع الغُدد المُصابة بالانتفاخ، حيث إنّ هناك عدّة أعراض من الشائع ظهورها في حالة التهاب الغُدد اللّمفاوية، يُمكن أن نذكر منها ما يأتي:

  • ظهور بعض الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفّسي العُلوي، مثل؛ سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والحُمّى.
  • الانتفاخ، والشعور بالألم عند لمس العقد اللمفاوية، في منطقة الرقبة، والإبط، وأصل الفخذ.
  • تصلُّب وتمدّد الغُدد اللمفاوية، والذي يُشير إلى وجود ورم.
  • انتفاخ الأطراف، والذي يُشير إلى انسداد الجهاز اللمفاوي.
  • التعرُّق الليلي.

 

أنواع التهاب الغدد اللمفاوية

هناك نوعين من التهاب الغدد اللمفاويّة، وهما:

  • التهاب الغُدد اللمفاوية الموضعي: يتمثّل هذا النوع من التهاب الغدد اللمفاوية بتعرُّض واحدة أو بضع غُدد للالتهاب، والتي تقع بالقُرب من منطقة حدوث العدوى، ويُعدّ هذا النوع الأكثر شيوعاً.
  • التهاب الغدد اللمفاوية العام: يُصيب هذا النوع من الالتهاب مجموعتين أو أكثر من الغُدد اللمفاويّة، وفي الحقيقة قد يحدث هذا النوع من التهاب العقد اللمفاوية بسبب الإصابة بمرض يؤثّر في جميع أجزاء الجسم، أو الإصابة بعدوى تنتشر عبر الدم.

 

تشخيص التهاب الغدد اللمفاوية

في الحقيقة، يمكن تشخيص التهاب الغُدد اللمفاويّة من خلال عدّة طرق واختبارات مُختلفة، نذكر منها ما يأتي:

  • الفحص البدني للمريض، والاطّلاع على الأعراض التي يشكو منها، بالإضافة إلى السؤال عن التاريخ الطبي.
  • أخذ عينة من نسيج العقد اللمفاوية، أو السائل اللمفي الذي يقع داخلها، ليتم بعد ذلك فحص العينة تحت المجهر.
  • فحص الدم، الذي يمكن من خلاله الكشف عن حدوث العدوى.
  • زراعة عينة من السائل اللمفي لتحديد نوع مُسبّب المرض.

 

شارك المقالة:
217 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook