تنتشر الغُدَد اللمفاويّة في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل: الرقبة، وأصل الفخذ، والإبط، وأسفل الذقن، وتكمن أهمّية هذه الغُدَد في أنَّها تُساهم في مكافحة العدوى التي قد يتعرَّض لها الجسم، حيث إنَّها تلتقط البكتيريا، والفيروسات، ومُسبِّبات المرض قبل إصابتها أجزاء الجسم، وفي بعض الأحيان تتعرَّض الغُدَد اللمفاويّة التي تقع في الإبط للالتهاب، ممّا يُؤدِّي إلى انتفاخها، فقد تُصبح بحجم بذرة الفاصولياء، وقد تُثير الألم في بعض الأحيان، فعادةً ما يُعزى وجود الكُتل تحت الإبط إلى انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة في هذه المنطقة؛ إذ يحدث ذلك لوجود أسباب، وعوامل مُختلفة، يُمكن علاجها اعتماداً على مُسبِّب المشكلة.
يمكن ذكر بعض من الأسباب التي قد تكمن وراء انتفاخ، والتهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط على النحو الآتي:
يُشخِّص الطبيب التهاب الغُدَد اللمفاويّة تحت الإبط باتِّباع عدد من الطُّرُق، ومنها ما يأتي: