التهاب الكلية

الكاتب: جانيت غنوم -
التهاب الكلية

التهاب الكلية

أنواع التهاب الكلية

يُعرف التهاب الكلى (بالإنجليزية: Nephritis) أو ما يسمى بالتهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis)، بحدوث مشكلة في الكليون (بالإنجليزية: Nephron)- وهي الوحدة الوظيفية للكلى- نتيجة العديد من الأسباب المختلفة، مما يؤدي إلى التهابها، والتأثير سلباً في قدرة الكلى على أداء وظيفتها، وهناك العديد من أنواع التهابات الكلى، منها ما يحدث فجأة، أو يتطور بشكلٍ تدريجي ومزمن، والذي يحتاج إلى علاج طويل ومستمر.

 

أعراض التهاب الكلى

من الأعراض والعلامات التي قد تصاحب الإصابة بالتهاب الكلى، نذكر ما يأتي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة.
  • الشعور بألم اسفل الظهر أو على الجانبيبن.
  • ألم في البطن.
  • زيادة الحاجة للتبول.
  • الشعور بحرقة في البول.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ظهور صديد أو دم في البول.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • التعب والإرهاق.
  • رائحة كريهة للبول.

 

علاج التهاب الكلى

غالباً ما يتم علاج التهاب الكلى بدايةً باستخدام المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، وذلك لفترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وفي بعض الحالات المزمنة قد يُلجأ لدخول المصاب إلى المستشفى، وأخذ المضادات الحيوية عن طريق الوريد، ومن الطرق العلاجية الأخرى المستخدَمة لتخفيف أعراض التهاب الكلى، نذكر ما يأتي:

  • شرب كميات كافية من السوائل.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • تطبيق الكمادات الساخنة على مكان الألم.
  • استخدام مسكِّنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية؛ مثل النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).

 

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى

قد تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب الكلى في بعض الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • جنس المصاب: حيث إنّ الإصابة بالتهاب الكلى عند النساء أكثر من الرجال، وذلك لأنّ الإحليل يكون أقصر لديهنّ، مما يسهّل انتقال البكتيريا إلى المثانة.
  • انسداد مجرى البول: قد يحدث انسداد في مجرى البول نتيجة العديد من الأسباب؛ مثل حصى الكلى، ويؤثر ذلك في القدرة على التبول.
  • ضعف جهاز المناعة: وذلك نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو استخدام بعض أنواع الأدوية.
  • استخدام القسطر البولي: خاصةً عند استخدامة لمدة زمنية طويلة.
  • خلل في عصب المثانة: إنّ حدوث أي ضرر في عصب المثانة أو الحبل الشوكي، قد يُفقد إحساس المصاب بوجود أي التهاب في المثانة، مما قد يتطوّر ويؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكلى.
شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook