تُمثّل اللوزتين أحد أشكال غُدد جسم الإنسان، وتقع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي عبارة عن أحد أجزاء جهاز المناعة، والتي تلعب دوراً في محاربة الجراثيم التي تدخل الفم، ويتمثل التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) بتعرّضهما للعدوى؛ سواء البكتيريّة أم الفيروسيّة، ويُعتبر هذا النّوع من الالتهابات شائعاً لدى الأطفال من جميع الأعمار، وغالباً ما يحدث عند إصابة الطّفل بالزكام المُصاحب لسيلان الأنف والسّعال.
يُصاحب التهاب اللوزتين مجموعة من العلامات والأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:
كما ذكرنا سابقاً، إنّ الإصابة بالتهاب اللوز ينجم عن الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، وفيما يأتي بيان لأنواع هذه العدوى:
يهدف علاج التهاب اللوزتين إلى تخفيف العلامات والأعراض الظاهرة على الطّفل، إضافةً إلى تقليل عدد مرات إصابة الطّفل بهذا الالتهاب خلال السّنة، وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات التي قد يتمّ استخدامُها في هذه الحالة: