يُعرف التهاب المعدة الحادّ (بالإنجليزية: Acute Gastritis) بأنّه التهابٌ أو انتفاخٌ مفاجئ يُصيب بطانة المعدة ويستمر لفترةٍ قصيرة، ويؤدي التهاب بطانة المعدة إلى نقص إفراز المخاط وغيرها من المواد التي تقوم عادةً بحماية جدار المعدة، الأمر الذي يُسّهل من وصول الأحماض الهضمية إلى المعدة وبالتالي تهيّجها.
من أسباب التهاب المعدة الحادّ ما يأتي:
تتشابه أعراض التهاب المعدة الحادّ مع أعراض العديد من المشاكل الصحيّة الأخرى؛ لذلك تجب مُراجعةُ الطبيب في حال استمرت هذه الأعراض لمدّة أسبوعٍ أو أكثر لتحديد السبب، وتجدر الإشارة إلى أن البعض قد لا يُعاني من أيّ أعراض، كما أن هذه الأعراض قد تختلف في حدّتها بين الخفيف والشديد، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أعراض التهاب المعدّة الحاد:
يبدأ علاج التهاب المعدة بمعرفة المُسبّب وتجنبه أو علاجه، ففي حال كان التهاب المعدة ناتجاً عن استخدام المُسكّنات، فإنّه من لأفضل أن يتوقف المُصاب عن تناولها أو يُقلّل من جرعتها، أما إذا كان ناجماً عن التدخين وشرب الكحول، فيجب التوقف عن ذلك، أمّا إذا كان الالتهاب ناجماً عن الإصابة بجرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. pylori)، فإنّ العلاج عادةً يتكون من نوعين من المضادات الحيوية إلى جانب أحد مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، وبشكلٍ عام، تُستخدم الأدوية التي تُقلّل من حمض المعدة لعلاج التهاب المعدة الحادّ؛ إذ تُقسم هذه الأدوية إلى ثلاث أقسامٍ يُمكن بيانها على النحو الآتي: