لا تظهر أيّ أعراض واضحة على المرأة في العديد من حالات الالتهاب المهبليّ (بالإنجليزية: Vaginitis) الناجم عن العدوى البكتيريّة أو الفطريّة أثناء الحمل، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:
قد تؤدي بعض حالات الالتهاب المهبليّ أثناء الحمل إلى عدد من المضاعفات أو المشاكل الصحيّة للأم الحامل والجنين، حيثُ يرتفع خطر الولادة المبكّرة في حال إصابة المرأة الحامل بالتهاب المهبل البكتيريّ أثناء الحمل، والذي بدوره قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحيّة على الجنين مثل مشاكل التنفّس، وانخفاض وزن الجنين، كما قد تؤدي الإصابة بالتهاب المهبل الناجم عن أحد أنواع العدوى المنقولة جنسيّاً إلى بعض مضاعفات الحمل، مثل داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) الذي يزيد من فرصة الولادة المبكّرة، وبسبب خطورة الأمراض المنقولة جنسيّاً أثناء الحمل يجب الحرص على إجراء الفحوصات الدوريّة، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض التي قد تدلّ على المعاناة من الالتهاب المهبليّ أثناء الحمل.
لعلاج الالتهاب المهبليّ البكتيريّ أو الفطريّ أثناء الحمل تجدر استشارة الطبيب بسبب عدم أمان استخدام بعض الأدوية خلال الحمل، وفي الغالب يقوم الطبيب بوصف بعض الكريمات الموضعيّة، أو التحاميل المهبليّة للمرأة الحامل للتخلّص من العدوى، وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب بعض الأدوية الفمويّة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في الخطة العلاجيّة حتى في حال ملاحظة زوال الأعراض لمنع عودة الإصابة بالعدوى، حيثُ تزول أعراض العدوى البكتيريّة في العادة خلال عدّة أيّام من بدء العلاج، أمّا بالنسبة للعدوى الفطريّة فقد تحتاج الأعراض لمدّة أطول للاختفاء