يُعرّف الالتهاب البولي، أو ما يُسمّى بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزيّة: Urinary Tract Infection)؛ بأنّه عدوى تُصيب الجهاز البولي تُسبِبُها الميكروبات والتي تكون في معظم الحالات بكتيريا، وتعتبر الإصابة بعدوى الجهاز البولي من أكثر أنواع العدوى شيوعاً التي قد تُصيب الإنسان، ويجدر الذكر أنّه قد تحدث عدوى الجهاز البولي في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي؛ كالإحليل أو المثانة، وتسمّى عندئذٍ بعدوى الجهاز البولي السفلي، وهي الحالة الأكثر شيوعاً، أمّا الحالة الأخرى، فإنّها تتمثل بإصابة الحالب أو الكلى وتسمّى بعدوى الجهاز البولي العلوي، وهي الحالة الأكثر شدّة.
تختلف أعراض الالتهاب البولي باختلاف الجزء الذي أُصيب من الجهاز البولي، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي:
تُعتبر النّساء أكثر عُرضةً للإصابة بالالتهاب البولي، ويعود ذلك إلى تشريح الجسم؛ إذ إنّ المسافة بين فتحة الإحليل والمثانة عند النّساء قصيرة، ومن جهةٍ أخرى، هناك العديد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالالتهاب البولي، نذكر منها ما يأتي:
نذكر من العلاجات المستخدمة عند الإصابة بالالتهاب البولي ما يأتي: