التهاب عنق الرحم أعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه ومضاعفاته

الكاتب: رجا السهوي -
التهاب عنق الرحم أعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه ومضاعفاته.

التهاب عنق الرحم أعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه ومضاعفاته.

التعريف

عنق الرحم هو من الأجزاء الهامة جداً في الجهاز التناسلي لدى المرأة، فعبره يمر دم الحيض إلى المهبل ليطرد خارجاً، كما أنه يتوسع أثناء الولادة ليمر الطفل من خلاله إلى الخارج.
قد يصاب عنق الرحم بنوع من الالتهابات، وفي هذا المقال سوف نستعرض أعراض التهاب عنق الرحم وأسبابه وطرق علاجه:

أعراض التهاب عنق الرحم

تشمل أعراض التهاب عنق الرحم ما يلي:
حكة أو تهيج مهبلي.
نزيف متقطع في فترة ما بين الدورتين الشهريتين.
ألم أثناء الجماع.
نزيف بعد الجماع.
ألم خلال الفحص المهبلي.
تبول متكرر ومؤلم.
إفرازات غير معتادة بيضاء أو مصفرة قد يكون لها رائحة كريهة.
شعور بالضغط في منطقة الحوض.
ألم في منطقة أسفل الظهر.
ألم في البطن.
في بعض الحالات قد لا تظهر على المريضة أية أعراض تذكر، وفي الحالات المتقدمة والحادة من المرض، قد تلاحظ المريضة إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء كثيفة تشبه القيح.

أسباب التهاب عنق الرحم

هذه أبرز أسباب الإصابة بالتهاب عنق الرحم:
الأمراض المنقولة جنسياً، مثل: الكلاميديا، الهربس التناسلي، السيلان، داء المشعرات المهبلية.
الحساسية تجاه أدوية أو أمور معينة، مثل: الدوش المهبلي، الواقي الذكري.
التهيج الناتج عن استخدام السدادات القطنية، وترك هذه في المهبل مدة أطول من المدة المسموحة قد يكون له عواقب صحية وخيمة.
السرطان أو علاجات مرض السرطان: إن علاج السرطان أو الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان عنق الرحم قد يتسبب في تهيج النسيج في منطقة عنق الرحم.
الحمل: إن التغييرات الهرمونية في هذه المرحلة قد تجعل الجسم أكثر حساسية تجاه أمور بسيطة من أي وقت مضى، ما قد يتسبب في الإصابة بالتهاب عنق الرحم.
اختلال في توازن البكتيريا في المهبل: إن أي خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل قد يتسبب في التهاب عنق الرحم.

تشخيص التهاب عنق الرحم

إذا ما شعرت المرأة أنها مصابة بالتهاب عنق الرحم، عليها القيام بمراجعة الطبيب المختص فوراً، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص داخلي أو بأخذ خزعة لتأكيد التشخيص.
ولاستكمال الفحوصات والتشخيص بشكل صحيح، قد يطلب الطبيب من المريض الخضوع لبعض الفحوصات الروتينية للأمراض المنقولة جنسياً.

علاج التهاب عنق الرحم

هناك عدة طرق وحلول علاجية من الممكن اللجوء إليها عند الإصابة بالتهاب عنق الرحم، منها الطبي ومنها الطبيعي، إليك التفاصيل:
1- العلاج الطبي لالتهاب عنق الرحم
قد يصف الطبيب للمريضة المضادات الحيوية لعلاج التهاب عنق الرحم، فهذا النوع من الأدوية يساعد على علاج التهاب عنق الرحم واختفاء الأعراض.
أما إذا كان سبب التهاب عنق الرحم هو أحد الأمراض المنقولة جنسياً، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية أو نوعاً مختلفاً من العلاج يناسب الحالة.
وفي حال وجود جسم غريب كان قد تسبب بتهيج المهبل وعنق الرحم، يتم إزالة هذا الجسم مباشرة.
2- العلاج الطبيعي لالتهاب عنق الرحم
في حال كانت المرأة مصابة بنوع مزمن من المرض مع أعراض طفيفة، فمن الممكن اللجوء لبعض العلاجات الطبيعية المساعدة والتي قد تخفف من أعراض التهاب عنق الرحم شرط استشارة الطبيب والالتزام بالعلاج الطبي إلى جانبها.
هذه أهم الوصفات الطبيعية التي تساعد على تخفيف التهاب عنق الرحم:
الطب الصيني، فهناك أعشاب معينة من الطب الصيني قد تساعد في تخفيف الأعراض وعلاج الحالة.
تناول اللبن أو مكملات البروبيوتكس.
تناول الثوم أو مكملات الثوم.

طرق الوقاية من التهاب عنق الرحم

هناك بعض الأمور والوصفات الطبيعية التي من الممكن للانتظام عليها أن يساعد على الحفاظ على صحة المهبل وعنق الرحم:
شرب الشاي الأخضر.
تجنب ما قد يهيج المهبل والرحم، مثل: الدوش المهبلي، السدادات القطنية، الصابون المعطر.
ارتداء ثياب داخلية قطنية غير ضيقة.
استخدام واقيات مناسبة أثناء الجماع.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

من الممكن لالتهاب عنق الرحم إذا ما ترك دون تشخيص وعلاج مناسبين أن يؤدي إلى:
أمراض التهابية في منطقة الحوض.
العقم ومشاكل في الخصوبة.
ألم مزمن في منطقة الحوض.
الحمل خارج الرحم.
شارك المقالة:
113 مشاهدة
المراجع +

www.webteb.com

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook