يُعرف تضخم البروستات أو تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) على أنّه زيادة في حجم غدة البروستاتا عن المعدل الطبيعي، وتتمثل وظيفة غدة البروستات بإفراز السوائل المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية خلال عملية القذف، وغالباً ما تبدأ أعراض تضخم البروستات بالظهور عند تقدم العمر، حيث إنّ معظم الرجال قد يُصابون بتضخم البروستات، ومن الجدير بالذكر أنّ تضخم البروستات لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
تتضمن أعراض تضخم البروستات؛ مواجهة صعوبة في بدء التبول، والحاجة المُلحة والعاجلة للتبول بشكل متكرر ، وضعفٍ في تدفق البول، بالإضافة إلى سلس البول الذي يحدث أثناء الضحك، أو التكلم، أو فوّر الانتهاء من التبول، أو عند الشعور المفاجىء والملح للتبول دون القدرة على منع أو كبح نزول قطرات البول.
يمكن إجمال المضاعفات الصحية الناتجة عن تضخم البروستات كما يأتي:
يُعرف التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis) على أنّه التهابٌ وانتفاخٌ في غدة البروستاتا، والذي يُصيب الذكور في أيّ مرحلة عمريّة، إلّا أنّه أكثر شيوعاً بين 30-50 سنة، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب البروستاتا قد يكون مزمناً أو حاداً؛ فأمّا التهاب البروستاتا المزمن فتُعد الإصابة به أكثر شيوعاً، ويتصف بظهور الأعراض واستمرارها على مدى عدة أشهر، وفي غالب الأمر لا تُعد العدوى الميكروبية سبباً للإصابة به، أمّا التهاب البروستات الحاد فتُعد الإصابة به أمراً نادر الحدوث، والذي يحصل بسبب الإصابة بعدوى ميكروبية، إذ تظهر الأعراض بشكلٍ مفاجىءٍ وحاد، كما يتطلب هذا النوع العلاج الفوري.
فيما يأتي تلخيص لأعراض التهاب البروستاتا والتي تعتمد طبيعتها على سبب الإصابة بالتهاب البروستات:
يمكن إجمال مضاعفات التهاب البروستات كما يأتي: