التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة

الكاتب: رامي -
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، الشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، يعني أن يكون الشافع بين المشفوع إليه، والمشفوع له واسطة لجلب منفعة إلى المشفوع له، أو يدفع عنه مضرة، ومن شروط الشفاعة رضا الله عن الشافع، رضا الله عن المشفوع له، إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، فقد قال تعالى: (وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى)، كما قال سبحانه: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه).

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة

ويذكرنا ذلك بشفاعة النبي لأمته يوم القيامة، حيث منحه الله تعالى ذلك الشيء، كما يوضح التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، ومن الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم شفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، فإن أهل الجنة إذا عبروا الصراط أوقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فتمحص قلوب بعضهم من بعض حتى يهذبوا وينقوا ثم يؤذن لهم في دخول الجنة فتفتح أبواب الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فالشفاعة نوعين من عامة وخاصة.

الإجابة هي:

 الشفاعة.
شارك المقالة:
70 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook