الثآليل التناسلية عوامل الخطر للإصابة بها ومضاعفاتها وسبل الوقاية

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الثآليل التناسلية عوامل الخطر للإصابة بها ومضاعفاتها وسبل الوقاية.

الثآليل التناسلية عوامل الخطر للإصابة بها ومضاعفاتها وسبل الوقاية.

عوامل الخطر

يُصاب معظم الأشخاص ممن يتمتعون بنشاط جنسي بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في بعض الوقت. تشمل العوامل التي يُمكن أن تَزيد من خطر الإصابة بالعدوى:

  • الاتصال الجنسي غير الآمن مع العديد من الشركاء
  • إذا كنتَ مصابًا بعدوى أخرى منقولة جنسيًا
  • ممارسة الجنس مع شريك ذي تاريخ جنسي غير معلوم لك
  • أن تكون نشطًا جنسيًّا في سن صغيرة
  • إذا كان لديكَ جهاز مناعي ضعيف، مثل حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، أو الأدوية التي تُعطَى بعد زراعة الأعضاء

المضاعفات

قد تتضمَّن مضاعفات عدوى فيروس الورم الحليمي البشري ما يلي:

  • السرطان. وجد أن هناك ارتباط قوي بين سرطان عنق الرحم والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري التناسلية. قد تسهم بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشريأيضًا في سرطانات الفَرْج، والشرج، والقضيب، والفم، والحلق.

    لا تؤدي الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري دائمًا إلى الإصابة بالسرطان، ولكن من المهم بالنسبة للنساء إجراء اختبارات سرطان عُنُق الرحم بشكل منتظم، ولا سيما اللائي أُصِبنَ بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تشكل خطورة عالية.

  • مشكلات أثناء الحمل. في أحيان نادرة تتضخم الثآليل أثناء الحمل؛ مما يصعِّب التبول. قد تمنع الثآليل على جدار المهبل تمدُّد أنسجة المهبل أثناء الولادة. قد تنزف الثآليل الكبيرة الموجودة في الفرج أو المهبل عند تمدُّده أثناء الولادة.

    وفي حالات شديدة الندرة، يُصاب الرضيع المولود لأم مصابة بالثآليل التناسلية بثآليل في الحلق. قد يحتاج الطفل إلى الخضوع لجراحة لمنع انسداد مجرى الهواء.

الوقاية

إن الحدَّ من عدد الشركاء الجنسيين وتَلَقِّي اللقاحات سيُساعد في الوقاية من الإصابة بالثآليل التناسلية. يُعَدُّ استخدام الواقي الذكري في كل مرة تُمارِس فيها الجنس فكرة جيدة، لكنه لن يحميكَ بالضرورة من الإصابة بالثآليل التناسلية.

التطعيمات

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاثة لقاحات لفيروس الورم الحليمي البشري كان أحدثها جارداسيل 9، الذي اعتُمِد للاستخدام في الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و45 عامًا للحماية من سرطان عنق الرحم وثآليل الأعضاء التناسلية.

يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء الفتيات والفتيان في عمر 11 و12 عامًا لقاحَ فيروس الورم الحليمي البشري بشكل روتيني، على الرغم من إمكانية إعطائه في سن مبكرة عند بلوغهم 9 سنوات.

من الأفضل أن يتلقى كلٌّ من الفتيات والفتيان اللقاح قبل الاتصال الجنسي وتعرُّضهم للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

عادةً ما تكون الآثار الجانبية للقاحات بسيطة، وتشمل وجعًا في موقع الحَقْن أو الصداع أو حُمَّى بسيطة أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا،

ويوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الآن بأن يحصل جميع المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عامًا على جرعتين من لقاح HPV، يفصل بينهما ستة أشهر على الأقل، بدلًا من الجدول الزمني الموصى به سابقًا، والذي تضمن ثلاث جرعات، ويُمكن أيضًا للمراهقين الأصغر سنًّا الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا الحصول على اللقاح وفقًا للجدول الزمني المحدَّث إلى جرعتين، وقد أظهرت الأبحاث أن الجدول الزمني ذا الجرعتين فعَّال للأطفال دون عمر 15 عامًا.

يجب أن يواصِل المراهقون واليافعون، الذين بدأوا في الحصول على اللقاحات بعد ذلك العمر، في أعمارٍ تتراوح بين 15 و26 عامًا تلقِّي ثلاث جرعات من اللقاح.

يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الآن بتلقي جرعات استدراكية من لقاح HPV لجميع الأشخاص حتى سن 26 عامًا ممن لم يحصلوا على لقاحات كافية.

 

شارك المقالة:
84 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook