الثقافة اليابانية

الكاتب: خلود قصيباتي -
الثقافة اليابانية

الثقافة اليابانية.

 

اليابان

 
من المعروف بأنّ الثقافة اليابانيّة فريدة بثقافتها وتراثها، إذ عمد الشّعب الياباني على الحفاظ عليها منذ العصور القديمة، وهذا ما يُعطي الطّابع الفريد والمميّز لهذا البلد العريق، واليابانيّة هي اللّغة الرسميّة والرّئيسة في اليابان، على الرّغم من أن نسبة متحدّثيها قليلة جداً في العالم إلّا أنّهم حافظوا عليها، ومن أقدم الوثائق التي وُجدت للكتابة اليابانيّة تلك التي يعود تاريخها إلى العام مئتيْن واثنين وخمسين ميلادية في الصّين التي كانت مهداً للحضارة اليابانيّة
 
يتكوّن أرخبيل اليابان من أربع جزرٍ رئيسة وهي؛ جزيرة هوكايدو، وهونشو، وشيكوكو، وكيوشو، وأكثر من ستة آلاف جزيرةٍ صغيرة تبلغ مساحتها الكليّة ثلاثة مئةٍ وثمانية وسبعين كيلومتراً مربعاً.
 

الثقافة اليابانيّة

 

الساموراي

 
هو مصطلحٌ شائع للمحارب الياباني القديم، وكان من المتوقّع من الساموراي أن يكون مثقفاً، وقادراً على القراءةِ والكتابة، إلّا أن هذه الطّبقة النبيلة من الجيش أُلغيت في أواخر القرن التّاسع عشر، وأصبحت فقط أمراً أساسياً للبيروقراطيين المدنيين لتخدم أغراضاً تشريفيّة فقط.
 
كان اللّفظ القديم لهذه الكلمة تنطق بالسابوراي والتي كانت تعني الخادم أو المتدرّب، ولكن اللفظ تغيّر للساموراي في الفترة الواقعة بين القرن السّادس عشر والسّابع عشر، ولكن المعنى كان قد تغيّر قبل ذلك بكثير، وكان اللّقب الفخري (Yumitori) يُطلق على محارب الساموراي البارع في استخدام القوس والسّهم التي كانت أهم من السيوف في حينها.
 

جيشا Geisha

 
هو مسمّى للفنانات التقليديات اللواتي يغنين، ويرقصن، ويعزفن على الآلات الموسيقيّة اليابانيّة التقليديّة، وكان موجوداً في القرن الثامن عشر والثّامن عشر، ويوجد لوقتنا الحالي عدد من السيّدات يُمارسن هذا الفن.
 

اللّباس التقليدي

 
الكيمونو هو اسم اللّباس التقليدي الياباني الذي يرتديه الرجل والمرأة، ويوجد منه الكثير من التّصاميم المختلفة، ولكلّ تصميم مناسبةٌ معيّنةٌ لارتدائه، ويلبس معها الحذاء الخشبي التقليدي المسمّى بالجيتا Geta، وهي من الأحذية الخاصّة بالنسوة وصمّمت خصّيصاً لارتدائها مع الكيمونو، لكي لا يتّسخ من جرّه على الأرض، وهو مصنوعٌ من الخشب ويُصعب المشي به.
 

طقوس تناول الشّاي

 
حفل الشّاي ( تشا-لا-يو-تشادو) هو أحد أقدم الطّقوس التقليديّة والتي تأثّرت بالبوذيّة، وهو يُقدّم في طقوسٍ معيّنة في جوٍ هادئ مُخصص لتقديم الشاي، ويوجد مدارس خاصّة تدرس طرق تحضير الشاي وتقديمه، وطرق الإيماءات والعبارت الصّحيحة المتوقّع من الضّيف أن يعرفها، ويجب عليه معرفة الطّريقة الصّحيحة لتناول الشّاي والحلويّات.
 

الاحتفالات التقليديّة

 
يوجد الكثير من الاحتفالات التي يُقيمها اليابانيّون لإحياء التقاليد والتراث، منها؛ احتفال بون أودوري الذي يقام في فصل الصّيف ويُقدّم فيها مهارات القرع على الطّبول اليابانيّة، وتقديم الأكلات الصيفيّة. احتفال شيتشي جو سان، الذي يُقام لاحتفال الأهل بأطفالهم الذين طبّقوا عُمر الثالثة، والخامسة، والسابعة، ويُقام في الخامس من تشرين الأول من كلّ عام.
 
 
شارك المقالة:
176 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook