بالإضافة إلى ذلك، يوجد عادة ثقب — يُعرف بتشوه الحاجز البطيني — بين الغرفتين السفليتين في القلب. وبسبب الجذع الشرياني، يختلط الدم فقير الأكسجين الذي ينبغي أن ينتقل إلى الرئتين مع الدم الغني بالأكسجين الذي ينبغي أن ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم. وهذا يؤدي إلى حدوث مشكلات خطيرة في الدورة الدموية.
وقد يُصبح مرض الجذع الشرياني مميتًا إذا تُرك بلا علاج. تشكل عادة العمليات الجراحية التي تهدف إلى إصلاح الجذع الشرياني نجاحًا، وخصوصًا إذا أُجريت قبل أن يُكمل طفلكِ شهرًا من عمره.
عادة ما تتطور علامات الإصابة بمرض الجذع الشرياني وأعراضه خلال البضعة أيام الأولى من الحياة. وتشمل:
اطلب علاجًا طبيًا إذا لاحظت أن رضيعك يعاني أيًا من المشكلات التالية:
قد تشير بعض علامات الإصابة بالجذع الشرياني إلى مشكلة تستلزم رعاية عاجلة. اطلبِ الرعاية الطبية الطارئة، إذا كان رضيعك يعاني أيًا من العلامات والأعراض التالية ولا يمكنك زيارة طبيبك فورًا:
بالرغم من أن السبب المحدد لتشوهات القلب الخِلقية، مثل الجذع الشرياني، غير معلوم، يمكن أن تزيد العوامل المتعددة خطر ولادة طفل مصاب بحالة قلبية. وهذه تشمل:
في معظم الحالات، لا يمكن منع عيوب القلب الخلقية، مثل الجذع الشرياني. إذا كان لديك تاريخ عائلي لعيوب في القلب أو إذا كان لديك بالفعل طفل يعاني عيبًا خلقيًا في القلب، فقد تفكر أنت وشريكة حياتك بالحديث مع مستشار وراثي وطبيب أمراض قلب متمرس في عيوب القلب الخلقية قبل اتخاذ قرار بشأن الحمل.
إذا كنت تفكر في الحمل، فهناك عدة خطوات يمكنك اتباعها للمساعدة في ضمان صحة الطفل، بما في ذلك:
أخذ اللقاح قبل الحمل. بعض الفيروسات، مثل الحصبة الألمانية، يمكن أن تكون ضارة للغاية في أثناء الحمل، لذلك من المهم التأكد من أن تحصيناتك حديثة قبل الحمل.
تجنّب الأدوية الخطرة. استشيري طبيبك قبل تناول أي أدوية إذا كنتِ حاملاً أو تفكرين في الحمل. لا ينصح باستخدام العديد من الأدوية في أثناء الحمل.
أخذ حمض الفوليك. إحدى الخطوات القليلة التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في الوقاية من العيوب الخلقية، والتي تضم الحبل الشوكي والدماغ وربما عيوب القلب، هي أخذ 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً.
السيطرة على داء السكري. إذا كنتِ أنثى مصابة بداء السكري، فتحدثي مع طبيبك عن مخاطر الحمل المرتبطة بمرض السكري وكيفية إدارة المرض بشكل أفضل خلال فترة الحمل.