الجهات ذات العلاقة الصناعي في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية.
1 - الغرفة التجارية الصناعية:
تعد الغرفة التجارية الصناعية بعرعر أهم الجهات ذات العلاقة بقطاع التجارة والصناعة في المنطقة. وأُسست عام 1403هـ / 1983م بموجب قرار معالي وزير التجارة رقم 1316 وتاريخ 27 / 2 / 1403هـ الموافق 1983م، وكانت حينئذٍ تتكون من ثلاثين مشتركًا وثلاثة موظفين، ثم نمت وتطورت الغرفة لتكون لها مكاتب في كل من مدينة سكاكا، وطبرجل، والقريات بمنطقة الجوف إلى أن انفصلت منطقة الجوف، وأصبحت لها غرفة مستقلة، وكذلك القريات، وفي سبيل توسعة نشاط وخدمات الغرفة لخدمة منتسبيها افتتحت الغرفة فرعين لها بكل من مدينتي: رفحاء وطريف.
وتقوم الغرفة بالمهمات الآتية:
جمع ونشر كل المعلومات والإحصاءات التي تتعلق بالتجارة والصناعة في المملكة بصفة عامة وفي مدينة عرعر بصفة خاصة.
إعداد البحوث، والدراسات، والتقارير الاقتصادية والمالية على المستوى الوطني والمحلي.
تزويد رجال الأعمال والتجار بالمعلومات والبيانات عن الشركات والمؤسسات الأجنبية قبل التعامل معها حتى لا يقعوا فريسة للاحتيال والغش التجاري.
نشر الوعي القانوني، بتزويد رجال الأعمال والمؤسسات والتجار بالأنظمة، والقرارات، والتعليمات ذات الصلة بالأمور التجارية والصناعية التي ترد إلى الغرفة من الجهات المختصة.
حصر مشكلات رجال الأعمال والشركات والمؤسسات ومناقشتها، وعرضها على الجهات الحكومية المختصة.
تنظيم الندوات والمؤتمرات العامة التي تناقش مشكلات رجال الأعمال وما يواجه القطاع الخاص من تحديات في ظل الظروف الراهنة.
إقامة المعارض الوطنية والاستهلاكية للتعريف بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الوطنية والعالمية.
تدريب القوى البشرية وتنميتها وتأهيلها للدخول إلى سوق العمل في القطاعين: الحكومي والخاص
2 - أمانة المنطقة:
يتمثل الهدف الرئيس من وجود الأمانة في تطوير المنطقة عمرانيًا، واقتصاديًا، وتجاريًا، واجتماعيًا، مع العمل على خلق بيئة ملائمة للسكن، والاستقرار؛ لخدمة المواطن والمقيم. ومن أهم أنشطتها:
تخطيط مدن المنطقة وتنظيمها؛ بما في ذلك تحديد أولويات التنمية العمرانية، وتحديد اتجاهات النمو، وضبط استعمالات الأراضي، والاستفادة من الإمكانات والموارد كلها في سبيل تنمية المنطقة ورقيها.
إعداد الدراسات، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية وغيرها من المشروعات الترفيهية والخدماتية، لخدمة المواطنين.
الاهتمام بصحة البيئة بشكل عام، وصحة المواطنين بشكل خاص؛ بما في ذلك القيام بأعمال النظافة ومراقبة الأسواق، وتنظيم حركة النقل، وتنفيذ الحدائق، وتشجير الشوارع والميادين