الحبُّ في الله، وشيجة يرتبط بها المؤمنون الذين تجمعهم عقيدة الإيمان بالله عزَّ وجلَّ ويعني الحبُّ في الله أن يحبُّ المسلم أخاه الذي يشاطره الانتماء للدين والعقيدة، بغضّ النظر عن لونه أو عرقه، فهو حبٌّ غايته الله، وأطرافه المؤمنون وسببه رباط العقيدة الأصيل، وهذا الحبُّ له عناصر تحقّقه، ومحطّات تقوّيه، كما تترتب عليه نتائج طيَّبة.
يزداد الحبُّ في الله، وتقوى رابطته بعدّة أمور منها:
للحبِّ في الله نتائج عظيمة، ينال بركتها الفرد والمجتمع على حدّ سواء.
إنَّ أعظم أساليب التربية هي التربية القائمة على غرس قيم الحبِّ في الله، وتوثيق روابطها بين المسلمين، وجعلها معياراً صالحاً لعلاقات المسلمين مع بعضهم البعض، فهي الأقوى والأقوم أثراً والأكثر ديمومة واستمراراً، وفي المقابل فإنَّ التربية القائمة على المصالح الدنيويّة الضيِّقة بعيداً عن وشائج الدين والعقيدة تكون محدودة الأثر، قليلة النفع، مقيَّدة بالمصالح، فمتى انتهت المصالح توقّفت العلاقات.
موسوعة موضوع