يتكوّن الحديث النبويّ من سندٍ ومتنٍ، والسّند هو: سلسلة الرّجال الذين رووا الحديث ونقلوه إلينا، أمّا المَتْن فهو: ألفاظ الحديث التي يتمّ معناه بها، وقد قسّم علماء الحديث الأحاديث إلى عدّة تقسيمات؛ وهي كالآتي:
ورد عن النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة، ومنها ما هو حديث نبويّ، ومنها ما هو حديث قدسيّ، فأمّا الحديث النبويّ فهو كلّ ما أُضيف إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفةٍ خَلقيّة أو خُلقيّة، وأمّا الحديث القُدسيّ فهو ما نُقل عن النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بإسناد الحديث إلى الله عزّ وجلّ، وسمّي الحديث القدسيّ بهذا الاسم نسبةً إلى القُدس؛ وذلك دلالةً على تعظيمه وتقّديسه، ومن العلماء من أطلق عليه اسم: الحديث الإلهيّ، أو الحديث الربانيّ، وللحديث القدسيّ حُكماً من حيث الرّواية؛ فقد يكون صحيحاً أو حَسَناً أو ضعيفاً.
إنّ عدد الأحاديث القدسيّة ليس كبيراً بالنسبة للأحاديث النبويّة، إلّا إنّه يفوق المئتي حديث، وتكون رواية الأحاديث القدسيّة بإحدى الصغيتين الآتيتين:
وإنّ للحديث القدسيّ سمات تميّزه عن غيره، منها ما يأتي:
لا بدّ من بيان الفرق بين الحديث القدسيّ وبين القرآن الكريم حسب ما يأتي:
ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كتب ومصنفات الحديث الشريف عدّة أحاديث قدسيّة، منها ما يأتي:
موسوعة موضوع