الحديث الموضوع، هو الحديث المكذوب الذي نُسِبَ كذباً واختلاقاً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولأسباب متعددة دعت مرضى النفوس إلى الوضع في الحديث، وهناك أسباب لوضع الحديث، وهناك قرائن يتميَّز بها الحديث الموضوع عن غيره من الأحاديث، وكذلك لا بدَّ من بيان حكم العمل بالحديث الموضوع، وحكم نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
هناك عدة أسباب دفعت الوضَّاعين إلى الكذب والافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال وضعهم للأحاديث ونسبتها كذباً إليه منها:
هناك عدة علامات وقرائن يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلالها منها:
ما عليه إجماع العلماء أنَّه لا يجوز رواية الحديث الموضوع ونسبته إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأيِّ شكل من الأشكال، وكذلك لا يجوز العمل هبه حتى في مجال الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال، ففي السنَّة الصحيحة ما يسدُّ ويغني عن ذلك بكثير
إنَّ واجبنا نحو السنَّة النبوية، يُحتِّم علينا العمل على نشرها، والدفاع عنها والانتصار لها، ومن سبل الانتصار للسنة النبوية الشريفة دراسة هذه السنة بمعرفة الحديث الشريف ومعرفة أنواعه، وتمييز صححيه من ضعيفة.
موسوعة موضوع