وَرَدَ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأحاديث، ويُقصد هنا بالحديث لغة بأنّه الجديد من الشيء وهو ضد القديم، أمّا اصطلاحاً فهو كل ما أُضيف إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، آتياً ذكر مجموعتين من الأحاديث تتعلق بموضوعين، الموضوع الأول: صلة الرحم، والموضوع الثاني: الصبر.
تحظى صلة الرحم بمكانة عظيمة في السنّة النبوية الشريفة، لما وَرَدَ فيها من أحاديث نبويّة تُدلل على فضلها ومكانتها، منها الآتي:
أُمِرَ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من الله تعالى بالصبر، لقوله تعالى: (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ )، فيُعرف الصبر اصطلاحاً بأنه حبس النفس عن السخط والجزع، والثبات على أحكام الكتاب والسنّة، وله صور عديدة، منها ما يكون عند المرض، والابتلاء، وعند فقدان أحد من المعارف والأقارب، فهناك أحاديث كثيرة ذُكِرَت في السنّة النبويّة تتحدث عن الصّبر وفضله، يُذكر منها الآتي:
موسوعة موضوع