الحروق أسبابها و علاجها

الكاتب: نور الياس -
الحروق أسبابها و علاجها

الحروق أسبابها و علاجها.

 

 

الحروق

 

ملامسة السوائل و الأبخرة الساخنة، أو اللهب، أو الكهرباء، أو الأجسام الساخنة، أو المواد الكيميائية الكاوية يمكن أن تسبب الحروق، و تعتمد الأعراض على شدة الإصابة و تشمل الألم و تورم الجلد، و إذ تخل الحروق بقدرة الجلد على ستر الجسم من الجراثيم، فإنها تزيد إمكانية الإصابة بالعدوى، و بينما تصيب الحروق السطحية سطح الجلد فحسب، فإن الحروق الشديدة يمكن أن تنفذ إلى العضلات و العظام .

 

الأسباب :


تنجم الحروق عادةً عن حوادث، و يختلف نوع الحرق باختلاف السبب .

الحروق الحرارية : تحدث غالبية الحروق المعروفة عندما يتلامس الجلد مع شيئ ساخن : النار أو السوائل الحارة أو البخار أو الأجسام الساخنة، و إمساك الأطباق و الأوعية الساخنة عند الطهي، و حرائق المنازل، و حوادث الطرق، و اختلالات الكهرباء كلها أسباب شائعة، و السمط حرق يسببه سائل  ساخن، و استنشاق الدخان أو البخار الحار جداً يمكن أن يسبب حرقاً حرارياً في منافذ الهواء .

الحروق الكيميائية : تنتج معظم الحروق الكيميائية عن مواد كاوية مثل الأحماض و القلويات، و تسبب هذه الأنواع من الكيميائيات تفاعلاً مع الجلد فيه تتحول الطاقة الكيميائية تفاعلاً إلى حرارة، و يمكن أن تسبب سوائل التنظيف المنزلية، مثل الأمونيا و مزيلات الطلاء و كيميائيات البستنة و كذلك الكيميائيات الصناعية، الحروق الكيميائية، و استنشاق الكيميائيات السامة يمكن أيضاً أن يحرق منافذ الهواء .

الحروق الكهربائية : يسبب هذه الحروق التلامس مع مصدر الكهرباء، مثل مقابس الكهرباء، و الأدوات الكهربائية المعيبة، و خطوط الكهربائية المعيبة، و خطوط الكهرباء و الصواعق .

 

الوقاية :


ركب كاشفات دخان في المنزل و احتفظ بطفاية حريق في المطبخ، أبعد الأطفال عن الثقاب و مصادر النار الأخرى، و عند الطهي أبعد مقابض الأوعية عن حافة الموقد لتمنع السائل الساقط من التناثر و لتتجنب لمسها عرضاً. و للوقاية من الحروق الكيميائية، خزن الكيميائيات المنزلية في أي مكان آمن، و ضع قفازات واقية عند استخدام كيميائيات كاوية .

 

التشخيص :


يمكن تشخيص الحروق و تصنيفها بناءً على مظهرها،  و ينبغي استدعاء الطبيب فوراً لتشخيص الحروق التي تكون أكبر من كف اليد أو التي تبدو عميقة أو التي تنجم عن كيميائيات أو كهرباء أو استنشاق دخان أو التي تنضح بالصديد أو التي تصاحبها أعراض أخرى مثل الحمى أو الصدمة .

 

العلاجات :


حروق الدرجة الأولى و معظم حروق الدرجة الثانية التي يصغر قطرها عن 6 أو 7 سم، ( 3 بوصات ) يمكن علاجها في المنزل بالإسعافات الأولية، و تطلب الحروق الأكبر و الأشد عناية طبية عاجلة .

الإسعافات الأولية : ضع الجلد المصاب تحت الماء البارد نحو خمس دقائق لتقليل الألم، و يمكن استخدام مكعب ثلج أو حتى كيس خضار مجمد أيضاً ككمادة باردة، جفف الجلد بعدئذٍ وغطِ المنطقة بضمادة لتحميها من التهيج و العدوى، و يمكن تناول مسكنات ألم دون وصفة، مثل أيبوبروفين أو باراسيتامول لتخفيف الألم .

المكملات : قد يفيد السيلينيوم و الفوسفور و فيتامين ب5 في تقليل الزمن الذي يستغرقه الحرق للإلتئام. و توجد بعض الأدلة العلمية التي تدعم استخدام مكملات الأرجينين، الذي يوسع الوعية الدموية، و لكن يلزم مزيداً من البحوث .

العلاجات العشبية : كثيراً ما تستخدم مستحضرات موضعية معدة من لب أوراق نبات الصبار ( آلو فيرا ) لتخفيف ألم الحروق الصغيرة، و قد تسرع وقت الإلتئام، و الداشين، و هو عشب يستخدم في الطب الصيني التقليدي يبلع و يحقن، قد يسرع أيضاً التعافي من الحروق .

 

شارك المقالة:
183 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook