وتُسمَّى أيضًا بالحصبة الألمانية، أو الحصبة ذو الثلاث أيام تُعَد عدوى فيروسية معدية تعرف جيدًا بالطفح الجلدي الأحمر المميز.
الحُمَيرَاء ليست تشبه الحصبة رغم أن المرضين يتشاركان نفس الخصائص متضمنة الطفح الأحمر. رغم ذلك، فإن الحُميراء يسببها فيروس مختلف عن الحصبة وليست شديدة العدوى مثل الحصبة.
لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، عادة ما يعطى للأطفال في الولايات المتحدة مرتين قبل الوصول لسن دخول المدارس، وهو فعَّال جدًّا في الوقاية من الحُمَيرَاء.
بسبب الاستخدام الواسع النطاق للقاح، أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) القضاء على الحصبة الألمانية في الولايات المتحدة، ولكن تحذر الآباء من التأكد من تطعيم أطفالهم لمنع ظهوره مرة أخرى.
يتمُّ إعطاء لقاح الحميراء عادةً كتلقيحٍ ثُلاثي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والذي يحتوي على أكثر الصور أمانًا وفعاليةً من كلِّ لقاح. يَنصح الأطباء بحصول الأطفال على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) عند بلوغهم 12 إلى 15 شهرًا، ومرةً أخرى عند بلوغهم 4 إلى 6 سنوات؛ قبل دخول المدرسة. من المُهمِّ بالأخصِّ حصول البنات على لقاحٍ لمنع الإصابة بالحميراء في المُستقبَل أثناء الحمل.
عادة تكون الأطفال في حماية من الحميراء لمدَّةِ ستة إلى ثمانية أشهر بعد الولادة بسبب المَناعة المُنتقِلة إليهم من الأم. إذا احتاج الطفل إلى الحماية من الحميراء قبل بلوغ 12 شهرًا — على سبيل المثال، لسفر مُحدَّد للخارج — يُمكِن إعطاء اللقاح في فترة مُبكِّرة تصِل إلى عمر 6 أشهر. ولكن الأطفال الذين يتمُّ تلقيحهم مُبكِّرًا يحتاجون إلى التلقيح بعد ذلك عند الأعمار المُقترَحة.
أنت لا تحتاج إلى تلقي اللقاح إذا كنت:
يَتعين عليك عادة أخذ اللقاح إذا لم تكن متوافقًا مع المعايير السابق ذكرها بالأعلى و كنت:
اللقاح غير محبذ في حالة:
إذا كنت مصابًا بالسرطان أو اضطراب في الدم أو مرض آخر أو تتناول أدوية تُؤثر على جهازك المناعي، فتحدث مع طبيبك قبل تلقي لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
لا يواجه معظم الأشخاص أعراضًا جانبيةً من اللقاح. يُصاب حوالي 15% من الأشخاص بالحُمّى لمدة تتراوح بين سبعة إلى 12 يومًا من أخذ اللقاح بينما يعاني 5% من الأشخاص من طفح جلدي خفيف. وتعاني بعض السيدات من المراهقات والبالغات من ألم أو تيبُّس مؤقت في المفاصل بعد أخذ اللقاح. تتسبب أقل من جرعة واحدة من بين مليون جرعة في حدوث حساسية شديدة.
مع تزايُد عدد الأطفال المشخَّصين بالتوحد خلال السنوات الأخيرة تصاعدَت حالة القلق بشكلٍ كبير — دون تفسيرٍ واضح — حول احتمالية وجود رابط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وبين التوحد. إلا أن الأبحاث المكثفة التي أجْرَتها كلٌ من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومعهد الطب ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، توصَّلَت إلى عدم وجود دليل جوهري يشير إلى وجود رابط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وبين التوحد. إضافةً إلى عدم وجود فائدة علمية تُذكر عند الفصل بين اللقاحات.
لاحظَت هذه المؤسسات أن التوحد غالبًا ما يُكتشف عند الأطفال الصغار خلال المعدلات العمرية من 18 إلى 30 شهرًا، وهو العمر الذي يوافق وقت إعطاء الأطفال لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للمرة الأولى. لكن لا ينبغي أن تؤدي هذه المصادفة بالضرورة إلى الاشتباه في وجود علاقة سببية.
موقع : mayoclinic