يُقصد بضغط الدَّم مقدار المقاومة التي تُظهرها جدران الأوعية الدَّمويّة لجريان أو سريان الدم فيها، وتتكوّن من جزئين هما: الضغط الانقباضيّ، والضَّغط الانبساطيّ. ضغط الدَّم في الحالات الطّبيعيّة هو 70/ 120مم زئبقي، ومتوسّط ضغط الدَّم الانقباضيّ هو 120مم زئبقي؛ ولكن هذا المتوسط متغيّر حسب العُمر.
يُصاب الدم بعدّة أمراض نذكر منها:
أمراض ضغط الدَّم تُصاحبها عادةً تأثيراتٌ كثيرةٌ في جميع أعضاء وأجهزة الجسم وخاصّةً النّوبات القلبيّة كالذَّبحة الصَّدريّة، ونزيف المخ، والجلطة الدَّمويّة، وأمراض الكليتين، والتأثير على عَصب البصر وعلى الجهاز العصبيّ الطّرفيّ، وتزاد العُرضة لهذه الأمراض والإصابات كُلّما توافرت عوامل مساعدة إضافةً إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدَّم ومنها:
للمحافظة على مستوى ضغط الدَّم في حدود المستويات الطَبيعيّة والتي تتناسب مع العمر؛ يمكن حسابها بتطبيق المعادلة التَّالية: ضغط الدَّم الطّبيعي= عمر الإنسان + 100؛ فالشَّخص الذي عمره خمسون عامًا فإنّ ضغط الدَّم الطّبيعي لديه = 50 + 100؛ أي 150مم زئبقي. يُمكن المُحافظة على مستوى ضغط الدَّم الطّبيعي من خلال تطبيق بعض التَّعليمات ومنها: