الحلويات بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الحلويات بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الحلويات بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 
 
عرف الناس في المدينة المنورة وما حولها أنواعًا كثيرة من الحلوى، وتفننوا في إعدادها وتقديمها، وأكثروا من ذلك في المناسبات السارة مثل الأعياد وحفلات الزواج وحفلات ختم القرآن للصغار.. وغيرها. وقد عُرفت الحلوى في الحجاز عمومًا، وفي المدينة المنورة خصوصًا أكثر من انتشارها في المناطق الأخرى. ويمكن القول: إن منطقة المدينة المنورة - خصوصًا حاضرتها - قد عرفت جميع أصناف الحلوى الشامية والمصرية والتركية والمغربية وحتى الهندية والجاوية، وهنا بعض مما اشتهر من أصناف الحلوى على سبيل المثال:
 
1 - الحلاوة الطحينية: 
 
وتصنع من طحينة السمسم بعد إضافة السكر والدقيق إليها، وأحسن من يتقنها المكيّون، وأجود أنواعها ما كان خفيفًا أبيض اللون فإذا أخذت قطعة منه ظهرت إثر القطع خيوط دقيقة رقيقة رقة الشعر، وقد وردت بعد ذلك إلى البلاد الطحينية الشامية، وهي الحلوى نفسها مضافًا إليها بعض الفستق، وتمتاز بصناعة جيدة ولون أكثر صفاءً وكان البقالون يبيعونها، ويسمى من يتخصص في صنعها وبيعها (الحلواني).
 
2 - الزلابيا:
 
هي نوع من العجائن المقلية، ويُظهر دقة الصناعة فيها أنه حينما تفرد العجينة مستديرة الشكل تكون قرصًا كبيرًا، ربما بضعف حجم قرص الخبز العادي، ثم تلقى في إناء كبير مليء بالزيت، وما هي إلا لحظات حتى تخرج قرصًا كبيرًا خفيفًا، حتى إنه ليتكسر إذا لمسته الأيدي، لهذا فإنهم يلمسونه من أطرافه. وتؤكل هذه الزلابية في الصباح مع ذائب السكر الذي يسمونه الشيرة، وكانت الزلابية تستعمل رسميًا في طعام الفطور والأفراح، وبخاصةٍ مناسبات الزواج  . 
 
3 - الحلاوة اللدو: 
 
تصنع من دقيق الحمص الأصفر مع زعفران وشيرة وهيل وفستق، وتكون على شكل كريات متوسطة الحجم، وقد عرفها أهل المدينة المنورة عن طريق الوافدين من بلاد الهند.
 
4 - اللقيمات: 
 
وتعرف في بلاد الشام باسم (العوّامة) لأنها تعوم في الزيت، وتصنع من دقيق القمح المعجون الذي يقطع قطعًا دائرية صغيرة تلقى في الزيت المغلي حتى تنضج، ثم يُصب عليها السكر المذاب أو العسل، وتقدم مع أكلات شهر رمضان المبارك غالبًا  
 
5 - الدبيازة: 
 
هي نوع من الحلوى الخاصة بالأعياد، وهي مجموعة من المكسرات تتألف من القعقع والزبيب واللوز والمشمش المجفف، وهذه الأنواع جميعها ترد إلى الأسواق في شهر رمضان من سورية ولبنان، وكانت تصنع من هذه التشكيلة حلوى تطبخ على النار وتقدم ضمن طعام العيد، ولا يزال بعض كبار السيدات في المدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة يصنعنه ليذوقه الأولاد والأحفاد في المناسبات السارة.
 
6 - المشبك: 
 
هو أقراص من الحلوى، تتكون من دائرة كبيرة مثل حجم قرص الخبز المتوسط أو الصغير، ثم تلصق بها أصابع من هذه الحلوى بشكل طولي وعرضي فتبدو متشابكة، وهذه الحلوى تشبه الأصابع في استطالتها لأنها مجوفة من الداخل. والمشبك ذهبي اللون كثير الحلاوة.
 
7 - المهلبية: 
 
وتصنع من دقيق الأرز، وتعالج بالحليب والسكر، ويضاف إليها - أحيانًا - بعض اللوز الحجازي، وتصب في أطباق كبيرة فيتمُّ تناولها بالملاعق. والمهلبية صنف معروف هذه الأيام في المناسبات وفي الأيام العادية  . 
 
8 - الهريسة:
 
حلوى تصنع من الدقيق يضاف إليها الحليب، وهي تبدو حمراء اللون ثم تقطع إلى قوالب صغيرة متماسكة، وقد أُدخل في صناعتها بعض اللوز أو الفستق المطحون، وقد يضاف إليها شيء من اللحم المدقوق والسمن، ومنشأ صناعتها هو الهند.
 
9 - الأقر:
 
وهو نوع من الحلوى الجاوية، يكثر بيعها للإندونيسيين عند قدومهم إلى المدينة المنورة، وقد أكلها أهلها وصنعوها بعد ذلك ودخلت في ثقافتهم الغذائية، وهي مكونة من مادة النشاء، تطبخ بطريقة خاصة ويضاف إليها بعض الألوان والنكهات، ثم تُصب في صوانٍ كبيرة، ومن ثم تقطع وتباع بالقطعة التي توضع بدورها في صحن صغير يصب عليها فيه شراب بلون الورد، وتؤكل بالملاعق  
 
شارك المقالة:
512 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook