تتزيَّن النساء في حواضر مكة المكرمة وقراها بأنواع كثيرة من الحلي  ، منها أقراط الأذن وتسمى (أخراصًا) وأساور من الذهب والفضة، كما كن يلبسن الخلخال في أرجلهن، ويلبس بعضهنَّ حلقة بدلاً من الخلخال تسمى (تورة): وهي خلخال مصنوع بطريقة التضفير كحلقات متشابك بعضها في بعض. كما يلبس بعضهن - وخصوصًا في المناسبات والحفلات - عقود اللؤلؤ والقطع المرصعة بالألماس على الصدر والرأس والأصابع. ويمكن تفصيل قطع الحلي التي كانت النساء يرتدينها في المنطقة بالإضافة إلى أدوات الزينة فيما يأتي

 

1 - الخواتم:

 

هي من الحلي التي تحرص النساء في المنطقة على تزيين أصابعهن بها، وبخاصة البنصر، ومن أشهر الخواتم التي كانت شائعة خاتم يصاغ على شكل ثعبان، وهو مصنوع بشكل ملفوف

 

2 - الأسورة الثعبان:

 

وسميت بهذا الاسم لكونها تصاغ على هيئة ثعبان، وتُطعَّم العينان بفصين صغيرين من الألماس أو الياقوت

 

3 - الخلخال:

 

يكون من الفضة أو الذهب، ويلبس الخلخال الفضي للزينة من عامة النساء، وقد تعمد بعض النساء إلى طليه بالذهب، في حين أن الخلخال الذهبي ترتديه غالبًا العروس ليلة العرس

 

4 - الختمة:

 

هي قطعة من الحلي جميلة الشكل بطول 12سم، وبها علامات من الفضة تسمى (حسك) وتعلق بخيط من الحسك أيضًا

 

5 - اللوح:

 

هو نوعٌ من حلي يصاغ من الفضة أيضًا على شكل هلال

 

6 - الأخراص:

 

تكون من الفضة، وهي متعددة الأشكال والأحجام، وتسمى (الحَلَق)، وقد عرف المكيون أصنافًا متعددة، أشهرها ما كان يدعى (التلال): وهو حلقة كبيرة مستديرة الشكل تشبه الهلال

 

7 - الرشرش:

 

هو من أنواع الحلي التي تزين بها النساء صدورهن  ، وهو طوق كبير من الذهب تتدلى منه حليات كثيرة، ويربط إلى العنق بسلسلة ذهبية

 

8 - الطوق:

 

يصنع غالبًا من الذهب عيار 14، ويحلى بالفصوص الكثيرة من الألماس (الفلمنك) الأصفر، ويقدم غالبًا هدية للعروس في الصبيحة

 

9 - الإبرة الرعاشة:

 

هي قطعة من الذهب على شكل وردة كبيرة محلاة بفصوص من الألماس (الفلمنك)، وتركب وسطها (سوستة) بحيث يبدو صدر الإبرة متحركًا وكأنه يرتعش

 

10 - اللبة:

 

هي عقد كبير من حبات اللؤلؤ، بينها خرزات كبيرة من الضفار أو قطع كبيرة مستديرة من الذهب، وهي كبيرة الحجم بحيث تملأ الصدر بعد إحاطتها بالعنق

 

11 - الصندوق: 

 

وهو من خشب السيسبان، ويكون منقوشًا بأشكال الكواكب والنجوم النحاسية الكبيرة، وله غطاء وقفل وتحفظ به أشياء المرأة الخاصة، وهذا الصندوق يكون عادة مع زفاف المرأة، فهو من لوازم زواجها تأتي به محتويًا على أغراضها

 

12 - المكحلة:

 

وهي علبة صغيرة من الصُّفْر يحفظ بها الكحل

 

13 - المرآة:

 

وتثبت عادة على خشبة

 

 

كان بعض الرجال يتزين بالحلي، وخصوصًا في حواضر المنطقة، ومن أهم تلك الحلي ما يأتي

 

 

1 - الخاتم المخاوي أو الرجالي:

 

وهو نوع من الخواتم الفضية التي تصنع في مكة المكرمة، وهو ثقيل الوزن، ولذلك كان الرجل يستعمله في ضرب خصمه إذا ما دخل في عراك، ولهذا سمي بهذا الاسم لأنه بمثابة (الخوي) أي الأخ، أما الأثرياء فكانوا يلبسون خواتم مصنوعة من الذهب أو الفضة ولها فصوص من الياقوت

 

2 - الساعة والسلسلة الذهبية: 

 

كان بعض الرجال يتزين بالساعات الذهبية التي تتصل بها سلسلة ذهبية عريضة مصاغة بشكل جميل، وتتدلى من عروة الثوب لتصل إلى الحزام الذي تدس فيه الساعة، أما العلماء وعامة الناس فكانوا يستعملون ساعات معدنية، وكانت لها سلاسل من المعدن الأبيض أو شريط أسود مبروم

 

3 - أقلام الحبر:

 

ومن وسائل الزينة التي كان يتفاخر بها الرجال في حواضر مكة المكرمة أقلام الحبر، وكان لها مقبض من الذهب، كما كانت ريشتها من الذهب، وكانت كبيرة الحجم

 

4 - الجنبية والخنجر: 

 

كانت الجنبية والخنجر في القرى من أبرز أدوات الزينة التي يتحلى بها الرجال، كما كان يتزين بها السادة والأشراف والأمراء في الحواضر، ويستعملون الخناجر الذهبية مشدودة إلى حزام من الجلد الناعم اللامع مما يجعل الجنبية تلمع عند لبسها

 

5 - السبحة: 

 

كان الرجال في الحواضر يمسكون في أيديهم سبحًا صغيرة ذات حبات كبيرة، بعضها يصدر رائحة جميلة إذا ما دعكها الشخص بين يديه، وكانت تستخدم للزينة، إذ إن هناك سبحًا خاصة كانت تستعمل للذِّكر مصنوعة من اليسر أو الخشب

 

6 - علبة العطوس:

 

ومن الأدوات التي كانت شائعة ويتباهى بها الرجال: (علبة العطوس)، وهي علبة صغيرة من المعدن المنقوش أو الفضة، وكان الرجال - وبخاصة الفقهاء والمقرئون وطلبة العلم وبعض الأعيان - يحرصون على اقتناء تلك العلبة التي يملؤونها بنشوق خاص يسبب العطاس عند استنشاقه، كما كانوا يتهادونها ويقدمها بعضهم إلى بعض إذا ما اجتمعوا