الحماض الكيتوني السكري أسبابه ومضاعفاته

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الحماض الكيتوني السكري أسبابه ومضاعفاته.

الحماض الكيتوني السكري أسبابه ومضاعفاته.

الأسباب

إن السكر مصدر رئيسي للطاقة للخلايا التي تشكل العضلات والأنسجة الأخرى. عادةً، يساعد الأنسولين السكر في الدخول إلى الخلايا.

دون كمية كافية من الأنسولين، لا يستطيع جسمك استخدام السكر بشكل صحيح للحصول على الطاقة. يستدعي ذلك إطلاق الهرمونات التي تفتت الدهون كوقود، والتي تنتج الأحماض المعروفة باسم الكيتونات. تتراكم الكيتونات الزائدة في الدم و"تتسرب" في النهاية مع البول.

يتم تحفيز الحماض الكيتوني السكري عادةً عن طريق:

  • أحد الأمراض. قد تسبب عدوى أو أي مرض آخر في إنتاج جسمك لمستويات أعلى من بعض الهرمونات، مثل الأدرينالين أو الكورتيزول. ولسوء الحظ، فإن هذه الهرمونات تتعارض مع تأثير الأنسولين — الذي يسبب في بعض الأحيان نوبة من الحماض الكيتوني السكري. الالتهاب الرئوي وحالات عدوى المسالك البولية هي الأسباب الشائعة.
  • مشكلة العلاج بالأنسولين. يمكن لعلاجات الأنسولين المتأخرة أو عدم كفاية العلاج بالأنسولين أن يترك لك كمية قليلة جدًا من الأنسولين في جهازك، مما يؤدي إلى الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.

تشمل المحفزات المحتملة الأخرى للحماض الكيتوني السكري ما يلي:

  • الصدمة الجسدية أو العاطفية
  • النوبة القلبية
  • تعاطي الكحول والمخدرات خاصةً الكوكايين
  • أدوية محددة مثل بعض الكورتيكوستيرويدات وبعض مدرات البول

المضاعفات

يُعَالج الحماض الكيتوني السكري بالسوائل، والكهارل — مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد — والأنسولين. ولعله من المستغرب أن ترتبط المضاعفات الأكثر شيوعًا للحماض الكيتوني بهذا العلاج المنقذ للحياة.

المضاعفات المحتملة للعلاجات

تتضمن مضاعفات العلاج الآتي:

  • انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم). يسمح الأنسولين للسكر بالدخول إلى الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم. إذا كانت مستويات السكر في الدم تنخفض بسرعة كبيرة، فقد تصبح معرضًا للإصابة بحالة نقص سكر الدم.
  • انخفاض البوتاسيوم (نقص بوتاسيوم الدم). يمكن أن تؤدي السوائل والأنسولين المستخدمين في علاج الحماض الكيتوني إلى انخفاض كبير في مستوى البوتاسيوم. ويمكن لانخفاض مستوى البوتاسيوم أن يضعف أنشطة القلب والعضلات والأعصاب.
  • تورم الدماغ (الوذمة الدماغية). يمكن أن يؤدي ضبط مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة إلى تورم في الدماغ. ويبدو أن هذه المضاعفات أكثر شيوعًا لدى الأطفال، لا سيما من تم تشخيص داء السكري لديهم حديثًا.

وإذا تُرك دون علاج، فالمخاطر تكون أكبر من ذلك بكثير. يمكن أن يؤدي الحماض الكيتوني إلى فقدان الوعي، وفي نهاية المطاف، قد يكون قاتلاً.

 

شارك المقالة:
217 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook