إذا كان طبيبك يشك في الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، سيقوم بإجراء فحص بدني وفحوصات دم مختلفة. في بعض الحالات، قد يستلزم الأمر إجراء فحوصات إضافية للمساعدة في تحديد سبب الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
ستقيس فحوصات الدم المستخدمة في تشخيص الإصابة بالحماض الكيتوني السكري ما يلي:
قد يطلب طبيبك إجراء فحوصات للتعرف على المشكلات الصحية الكامنة التي قد تسهم في الإصابة بالحماض الكيتوني السكري والتحقق من حدوث مضاعفات. قد تتضمن الفحوص ما يلي:
إذا شُخصت إصابتك بالحماض الكيتوني السكري، فقد تُعالج في غرفة الطوارئ أو قد تدخل المستشفى. عادةً ما ينطوي العلاج على:
عندما تعود كيمياء الجسم إلى وضعها الطبيعي، فسوف يفكر طبيبك في إجراء فحوصات إضافية للتحقق من المسببات المحتملة للحماض الكيتوني السكري. وقد تحتاج إلى علاج إضافي وفقًا للحالة.
على سبيل المثال، بالنسبة لمرض السكري غير المشخص سابقًا، سيساعدك طبيبك في وضع خطة علاجية لداء السكري. وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية. وإذا كانت هناك احتمالية للإصابة بالأزمة القلبية، فقد يوصي الطبيب بمزيد من فحوص القلب.
موقع : Mayoclinic