الحماض الكيتوني السكري تشخيصه وعلاجه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الحماض الكيتوني السكري تشخيصه وعلاجه.

الحماض الكيتوني السكري تشخيصه وعلاجه.

التشخيص

إذا كان طبيبك يشك في الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، سيقوم بإجراء فحص بدني وفحوصات دم مختلفة. في بعض الحالات، قد يستلزم الأمر إجراء فحوصات إضافية للمساعدة في تحديد سبب الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.

فحوص الدم

ستقيس فحوصات الدم المستخدمة في تشخيص الإصابة بالحماض الكيتوني السكري ما يلي:

  • مستوى سكر الدم. إذا لم يكن هناك ما يكفي من كمية الأنسولين في جسمك للسماح بدخول السكر للخلايا، فسيرتفع مستوى السكر في الدم (فرط السكر في الدم). وكلما يقوم جسمك بتكسير الدهون والبروتين للطاقة، سيستمر مستوى السكر في الدم في الارتفاع.
  • مستوى الكيتون. عندما يقوم جسمك بتكسير الدهون والبروتين للطاقة، تدخل بعض الأحماض التي تُعرف باسم الكيتونات في مجرى الدم.
  • حموضة الدم. إذا كنت تعاني من فرط كمية الكيتونات في الدم، سيصبح الدم حامضيًا. وهذا يمكن أن يغير الوظيفة الطبيعية للأعضاء داخل جسمك بأكمله.

فحوصات إضافية

قد يطلب طبيبك إجراء فحوصات للتعرف على المشكلات الصحية الكامنة التي قد تسهم في الإصابة بالحماض الكيتوني السكري والتحقق من حدوث مضاعفات. قد تتضمن الفحوص ما يلي:

  • فحوصات شوارد الدم
  • تحليل البول.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية
  • تسجيل النشاط الكهربائي للقلب (تخطيط كهربية القلب)

العلاج

إذا شُخصت إصابتك بالحماض الكيتوني السكري، فقد تُعالج في غرفة الطوارئ أو قد تدخل المستشفى. عادةً ما ينطوي العلاج على:

  • تعويض السوائل. ستتلقى السوائل، سواء بطريق الفم أو بالقُنية الوريدية، وذلك حتى تُعوض السوائل. وهذا الإجراء يعوض السوائل المفقودة من خلال زيادة التبول، بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف السكر الزائد في الدم.
  • تعويض الكهارل. الكهارل هي معادن في الدم تحمل شحنة كهربائية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. قد يُؤدِّي غياب الأنسولين إلى خفض مستوى العديد من الكهارل في دمكَ. ستتلقى الكهارل بطريق الحقن الوريدي للمساعدة في الحفاظ على الوظيفة الطبيعية للقلب، والعضلات، والخلايا العصبية.
  • العلاج بالأنسولين. يعكس الأنسولين العمليات التي تسبب الحماض الكيتوني السكري. وفضلًا عن السوائل والكهارل، ستحصل أيضًا على العلاج بالأنسولين، الذي يتم عادةً عبر الوريد. عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 200 ملغم/دل (11.1 مللي مول/لتر) ويصبح دمك غير حمضي، فقد تكون قادرًا على وقف العلاج بالأنسولين الوريدي واستئناف العلاج بالأنسولين العادي المحقون تحت الجلد.

عندما تعود كيمياء الجسم إلى وضعها الطبيعي، فسوف يفكر طبيبك في إجراء فحوصات إضافية للتحقق من المسببات المحتملة للحماض الكيتوني السكري. وقد تحتاج إلى علاج إضافي وفقًا للحالة.

على سبيل المثال، بالنسبة لمرض السكري غير المشخص سابقًا، سيساعدك طبيبك في وضع خطة علاجية لداء السكري. وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية. وإذا كانت هناك احتمالية للإصابة بالأزمة القلبية، فقد يوصي الطبيب بمزيد من فحوص القلب.

 

شارك المقالة:
433 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook