الحمل الأنسب للحمل والإنجاب

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الحمل الأنسب للحمل والإنجاب.

الحمل الأنسب للحمل والإنجاب.

لا يمكن أن تتحكم المرأة في العمر الذي تنجب فيه، نتيجة لعدة عوامل، مثل تأخر سن الزواج أو الإصابة بمشكلة صحية تؤثر الإنجاب، وغيرها من الأمور.

ولكن في حالة تزوجت المرأة ولم يكن لديها أي موانع للحمل، فما هو العمر الأمثل لأن تحمل وتنجب فيه طفلاً؟

العمر الأنسب للحمل

يمكننا القول أن العمر الأمثل للحمل هو في نهاية العشرينات وأوائل الثلاثينات، ويعود هذا لعدة أسباب:

  • سهولة حدوث الحمل: حيث أن جسم المرأة في هذه المرحلة يقوم بإفراز العديد من البويضات، ويكون التخصيب أكثر سهولة.
  • القدرة على التحمل: فالمرأة في هذه المرحلة تتمتع بصحة جيدة ويمكنها تحمل أعباء الحمل والولادة والرضاعة.

كما أنها تكون أكثر قدرة على تحمل أي مضاعفات أو مشكلات صحية تواجهها خلال فترة الحمل.

  • إنخفاض فرص حدوث عيب خلقي في الجنين: على عكس الحمل في مرحلة عمرية متأخرة الذي يزيد من المشكلات الصحية للجنين والأم أيضاً.
  • إمكانية الحمل مرة أخرى: فلازال أمام المرأة فرصة للإنجاب مرة أخرى في مرحلة عمرية مناسبة، على عكس التأخر في الحمل والإنجاب الذي يقلل من فرصة حدوث حمل مرة ثانية.

أضرار الحمل في سن مبكر

يمكن أن يحدث الحمل لدى المرأة في عمر مبكر إذا تزوجت وهي صغيرة، طالما أن الدورة الشهرية تأتي لها بإنتظام شهرياً، فلا مانع من حدوث الحمل سوى أن يكون هناك مشكلة لديها أو لدى الزوج.

ولكن للحمل في سن مبكر وتحديداً في بداية مرحلة العشرينات أو قبل ذلك مجموعة من الأضرار، وتشمل:

  • عدم نضج المرأة: فتكون في سن صغير، ولا يمكنها تحمل مسؤوليات وأعباء الحمل والإنجاب والرضاعة والتربية.
  • أضرار نفسية: حيث أن كثير من الزوجات الصغيرات تشعرن بعدم الإستمتاع بحياتهن في حالة الحمل المبكر.
  • مشاكل صحية عديدة: لأن الفتاة لازالت في سن صغيرة، ولا تدرك أهمية التغذية السليمة خلال الحمل، وكيفية التعامل مع المولود وإعطاءه الحليب والطعام الذي يحتاجه فيما بعد.

أضرار الحمل في سن متأخر

أحياناً يكون الحمل في عمر متأخر أمر إضطراري، ولكن إذا كان هذا خيار المرأة، فلا ينصح به، لأنه يمكن أن يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية التي تؤثر عليها وعلى الجنين، وتشمل:

  • قلة فرص الحمل: لأنها كلما تقدم العمر، كلما إنخفض التخصيب لدى المرأة، ويتراجع عدد البويضات، مما يصعب مهمة حدوث الحمل.
  • زيادة إحتمالية حدوث الإجهاض: فتشير العديد من الدراسات أن نسبب الإجهاض تزداد في حالة الحمل بعمر متأخر.
  • حدوث مضاعفات الحمل: أيضاً تتضاعف نسبة حدوث مضاعفات ومشكلات الحمل في عمر متأخر يتخطى الخمسة وثلاثين أو الأربعين عاماً.

وتزداد فرص إصابة المرأة بمرض سكري الحمل وإرتفاع ضغط الدم.

  • الولادة القيصرية: فعند حمل المرأة للمرة الأولى بعد تجاوز الأربعين من العمر، غالباً ما يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.
  • مشكلات جينية: فقد يولد الطفل مصاباً بعيب خلقي، وهذا أمر لا يمكن تطبيقه على كافة الحالات، ولكنه قد يحدث عند الحمل بعد إتمام الإربعين.

ولذلك ينصح أن تقوم الحامل بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل الإضافية التي تكشف عن أي عيوب جينية لدى الجنين.

  • ضعف الصحة: حيث أن التقدم في العمر يؤثر على الصحة بالسلب، فتقل قدرتها على التحمل ومقاومة الأمراض، كما يحدث إرتخاء في أنسجة الرحم.

وينصح بأن تحافظ الحامل على وزنها لتجنب العديد من المشكلات الصحية، كما يجب أن تمارس الرياضات قبل الحمل التي تساعد في الإستمتاع بلياقة بدنية والحفاظ على قوة العضلات والأنسجة وخاصةً تمارين كيجل.

شارك المقالة:
81 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook