الخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 الخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية

الخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية.

 
 
يقاس مستوى التقدم والتطور في المجتمع الحديث بمدى كفاءته في توظيف المعارف العلمية وقدرته على إنتاجها، ويعد التطور العلمي والتقني أداة التطور الحضاري وتنميته. وقد تزايدت أهمية العلوم والتقنية مع تنامي حركة العولمة الاقتصادية والثقافية والعلمية وتوسعها، نظرًا للدور الذي تؤديه هذه المنظومة في اكتساب الميزة التنافسية وتعزيزها.وإدراكًا لأهمية دور العلوم والتقنية في التنمية الشاملة والمستدامة، فقد سعت المملكة إلى الارتقاء بالقاعدة العلمية والتقنية إلى المستويات التي تحقق الأهداف الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن أهمها: التنويع الاقتصادي، وتعزيز النمو، والارتقاء بالتنمية البشرية إلى مستويات متقدمة  .  ويمكن تناول الخدمات التعليمية على النحو الآتي:
 

 تطور التعليم

 
كان التعليم أحد أبرز المحاور التنموية نموًا في المملكة وأقدمها، إذ بدأ بالكتاتيب في المدن والقرى  ، ثم بالتعليم في الهجر منذ عام 1330هـ / 1912م؛ بهدف توطين سكان البادية في تجمعات لتعليمهم والتأليف بينهم، ثم أنشئت مديرية المعارف عام 1344هـ / 1926م؛ للإشراف على المدارس في المملكة، ومتابعة مسيرة التعليم فيها، وتلبية ما تحتاج إليه من معلمين ومبانٍ وأنظمة وتطوير فكانت حجر الأساس لبداية تعليم نظامي حديث.تبع ذلك تغيير نمط التعليم في المسجد الحرام عام 1345هـ / 1927م، بتشكيل لجنة للإشراف على الدروس في الحرم المكي من انتقاء الكتب النافعة، وتعيين الأساتذة ونحو ذلك، وتأسيس المعهد العلمي السعودي 1345هـ / 1926م؛ لتخريج معلمين للمدارس الابتدائية، وبقي إلى عام 1381هـ / 1961م، ثم حلت محله معاهد إعداد المعلمين  . شُكل مجلس المعارف عام 1346هـ / 1927م ليضع نظام التعليم في الحجاز، ويتكون من أربع مراحل (تحضيري - ابتدائي - ثانوي - عالٍ)، ثم أنشئت مدرسة الأمراء 1354هـ / 1935م، ثم مدرسة تحضير البعثات 1356هـ / 1937م، وهي أول مدرسة ثانوية بالمفهوم الحديث، وكان الهدف منها تحضير الطلاب للابتعاث خارج المملكة لاستكمال دراساتهم، وتم استقدام المعلمين لهذه المدرسة من الدول العربية الشقيقة.أنشئت دار التوحيد بالطائف عام 1364هـ / 1945م لتخريج قضاة للمحاكم الشرعية، ثم افتتحت كلية الشريعة في مكة المكرمة 1369هـ / 1949م، ثم كلية المعلمين بمكة المكرمة عام 1371هـ / 1952م، لتخريج قضاة للمحاكم الشرعية ومعلمين للمدارس الثانوية، وفي عام 1373هـ / 1954م افتتحت كلية مماثلة في الرياض، وكانت هاتان الكليتان نواة التعليم العالي في المملكة.أما عام 1370هـ / 1951م فشهد افتتاح عدد من المعاهد العلمية، على إثر المعهد العلمي السعودي الذي افتتح في مكة من قبلُ، وافتتح أول معهد علمي في الرياض؛ وكان الهدف من هذه المعاهد التوسع في العلوم الدينية لتكون بديلاً عن الكتاتيب.
بعد ذلك توالت إنجازات التعليم تترى من خلال عدد من التوسعات الكبرى، ومنها:
 إنشاء وزارة المعارف 1373هـ / 1953م، وكانت امتدادًا وتطويرًا لمديرية المعارف؛ وقد أسند إليها التخطيط للتعليم العام للبنين في مراحله الثلاث (الابتدائي، والمتوسط، والثانوي)، والإشراف عليه. إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات 1380هـ / 1960م، وكان الهدف من إنشائها تعليم البنات في المراحل الثلاث (الابتدائي، والمتوسط، والثانوي) في جميع أنحاء المملكة. إنشاء جامعة الملك سعود عام 1377هـ / 1957م  ، وكانت نتيجة طبيعية للنهضة التعليمية الكبرى التي شهدتها المملكة، وكانت بداية التاريخ الحقيقي للتعليم الجامعي، وقد بدأت بكلية الآداب عام 1377هـ / 1957م، ثم كلية العلوم عام 1378هـ / 1958م، ثم كلية التجارة والعلوم الإدارية عام 1379هـ / 1959م، ثم كلية الصيدلة عام 1379هـ / 1959م. إنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381هـ / 1961م  التي بدأت بكلية الشريعة في العام نفسه، ثم توسعت فيما بعد لتشمل التخصصات الدينية والعربية. افتتاح كلية الشريعة في الرياض عام 1373هـ / 1953م، ثم تلتها كلية اللغة العربية عام 1374هـ / 1955م، ثم المعهد العالي للقضاء عام 1385هـ / 1965م، فكانت نواة لجامعة الإمام التي افتتحت عام 1394هـ / 1974م. إنشاء معهد الإدارة عام 1380هـ / 1960م؛ ويهدف إلى تلبية ما تحتاج إليه المملكة من طاقات بشرية قادرة على إدارة الأجهزة الحكومية، والإسهام في التطوير الإداري نظريًا وعمليًا. إنشاء معاهد المعلمين الثانوية عام 1381هـ / 1961م، وجاءت بعد أن أدَّت معاهد المعلمين الابتدائية دورها، ثم ظهرت الحاجة إلى زيادة تثقيف الخريجين وإعدادهم الإعداد الأفضل. إنشاء كلية البترول والمعادن عام 1383هـ / 1963م، التي حُوّلت عام 1395هـ / 1975م إلى جامعة البترول والمعادن، وعدل اسمها عام 1407هـ / 1987م، إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. إنشاء كلية الملك عبدالعزيز الحربية في مدينة الرياض عام 1374هـ / 1955م، وتتولى الإشراف عليها وزارة الدفاع والطيران. إنشاء كلية القيادة والأركان التي كان نواتها معهد الضباط العظام الذي أنشئ عام 1378هـ / 1958م، ثم حول إلى كلية الإدارة والأركان عام 1388هـ / 1968م؛ لظهور الحاجة الماسة إلى وجود ضباط مؤهلين ذوي علم وكفاءة. وضع وثيقة سياسة التعليم في المملكة عام 1390هـ / 1970م؛ بهدف تحديد أهداف التعليم وأسسه، وغاياته، ومراحله، والتخطيط له، والتعليم الخاص، ووسائل التعليم، والمناهج، والتمويل، وغير ذلك. تطوير جامعة الملك سعود  ، بافتتاح المزيد من الكليات؛ فافتتحت كلية الزراعة عام 1385هـ / 1965م، وكلية التربية عام 1386هـ / 1966م، وكلية الطب عام 1390هـ / 1970م، ومعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها عام 1394هـ / 1974م.إنشاء جامعة الملك عبدالعزيز في جدة عام 1387هـ / 1967م، وشملت كليات: الشريعة، والتربية في مكة المكرمة، والاقتصاد والإدارة  ، والآداب والعلوم الإنسانية، والعلوم في جدة. إضافة ثلاثة مراكز تدريبية مهنية في كل من: جدة، والدمام، والقصيم عام 1386هـ / 1966م، ثم في الجوف عام 1391هـ / 1971م، وفي أبها عام 1392هـ / 1972م، وفي حائل والأحساء عام 1394هـ / 1974م، وأنشئت المدارس الصناعية، والمعاهد الفنية، في الرياض، وجدة، والمدينة، والهفوف. إنشاء وزارة التعليم العالي عام 1395هـ / 1975م؛ لتتولى تنفيذ سياسة المملكة في مجال التعليم العالي، من الإشراف على الجامعات، والتخطيط للتعليم الجامعي، وإرسال البعثات... إلخ. إنشاء جامعة الملك فيصل في الأحساء عام 1395هـ / 1975م، واشتملت على عدد من الكليات تناولت تخصصات في الطب، والعمارة، والزراعة، والطب البيطري، إلى جانب العلوم الإنسانية. إنشاء جامعة أم القرى بمكة عام 1401هـ / 1981م  ، وتم افتتاح عدد من الكليات بها، منها: الشريعة والتربية والدعوة، واللغة العربية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاجتماعية. إنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عام 1400هـ / 1980م؛ والهدف من إنشائها تطوير برامج التعليم الفني والتدريب المهني، كما افتتحت مراكز جديدة للتدريب المهني في عدد كبير من مدن المملكة، ومنها: الباحة، ووادي الدواسر، ومكة المكرمة، والمجمعة، وتبوك، وشقراء، والرس، والقطيف، وحفر الباطن، والليث، والنماص، والخرج... إلخ. افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بالرياض عام 1405هـ / 1985م. افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1411هـ / 1990م. افتتاح المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بمكة المكرمة. إنشاء جامعة الملك خالد عام 1419هـ / 1998م؛ لتضم فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود بأبها. إنشاء 3 جامعات في كل من: القصيم، والمدينة المنورة، والطائف عام 1424هـ / 2003م. إنشاء 3 جامعات جديدة هي: جامعة جازان، وجامعة حائل، وجامعة الجوف عام 1426هـ / 2005م. إنشاء 8 جامعات جديدة هي: جامعة الباحة، وجامعة نجران، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة تبوك، جامعة الدمام، جامعة الخرج، جامعة شقراء، جامعة المجمعة  .  إنشاء أول جامعة حكومية للبنات في الرياض؛ وهي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ترتبط بها جميع كليات البنات بمدينة الرياض  . بناء المدينة الجامعية في منطقة نجران بمساحة 18 مليون متر مربع  . بناء مدينة جامعية في منطقة جازان على مساحته تبلغ 4 ملايين متر مربع. تشتمل على 25 كلية، بالإضافة إلى العمادات المساندة، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة للمؤتمرات، وقاعة للاحتفالات والخدمات الطلابية، وسكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومجمع طبي يشتمل على المستشفى، وكلية الطب للبنات، وكلية الطب للبنين. افتتاح جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية في ثول بمدينة جدة، بتكلفة 10 مليارات ريال. وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية في الطائف على مساحة 12 مليون متر مربع، وتضم تجهيزات البنية الأساسية، والخدمات المساندة، والمستشفى التعليمي، وكليات الهندسة والحاسبات، والعلوم الإدارية، والتربية، والعلوم. تمويل معامل متخصصة في مجال التقنية متناهية الصغر المعروفة بتقنية (النانو) في 3 جامعات هي: جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
 

 التعليم العام

 
1 - مراحل التعليم العام:
 
يلقى التعليم العام في المملكة (بنين وبنات) كثيرًا من الرعاية والاهتمام بمراحله المختلفة والتي تتمثل في: أ) مرحلة دور الحضانة ورياض الأطفال:وهي المرحلة الأولية من مراحل التربية؛ وتتميز بالرفق في معاملة الطفولة وتوجيهها، وهي تهيئ - بالتنشئة الصالحة المبكرة - الطفل وتعدّه إعدادًا صحيحًا.
 
ب) المرحلة الابتدائية:
 
وهي القاعدة التي يرتكز عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم، وهي مرحلة عامة تشمل أبناء الأمة جميعًا، وتزودهم بالأساسيات من العقيدة الصحيحة، والاتجاهات السليمة، والخبرات والمعلومات والمهارات.
 
ج) المرحلة المتوسطة:
 
وهي مرحلة ثقافية عامة؛ غايتها تربية الناشئ تربية إسلامية شاملة لعقيدته، وعقله، وجسمه، وخلقه، يُراعى فيها نموُّه، وخصائص الطور الذي يمرُّ به، وهي تشارك غيرها في تحقيق الأهداف العامة من التعليم.
 
د) المرحلة الثانوية: 
 
وهي ذات طبيعة خاصة؛ من حيث سنُّ الطلاب وخصائص نموهم، وتستدعي ألوانًا من التوجيه والإعداد، وتضمُّ فروعًا مختلفة يلتحق بها حاملو الشهادة المتوسطة وفق الأنظمة التي تضعها الجهات المختصة، فتشمل: الثانوية العامة، وثانوية المعاهد العلمية، ودار التوحيد، والجامعة الإسلامية، ومعاهد إعداد المعلمين والمعلمات، والمعاهد المهنية بأنواعها المختلفة (من زراعية، وصناعية، وتجارية)، والمعاهد الفنية والرياضية.ويبين (جدول 1) خلاصة إحصائية عن التعليم العام بالمملكة للعام الدراسي 1426 - 1427هـ / 2005 - 2006م.
 

 تعليم المرأة

 
تهتم الدولة بتعليم البنات، وتوافر الإمكانات اللازمة لاستيعاب جميع من يصل منهن إلى سن التعليم، وإتاحة الفرصة لهن في أنواع التعليم، وقد حظي تعليم البنات.يشار إلى أن إنشاء أول كلية للبنات بالمملكة كان عام 1387هـ / 1967م، في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي تابع زيادة عدد الطالبات والخريجات من المرحلة الثانوية، وبناءً على ذلك صدرت الموافقة في 11 / 8 / 1388هـ الموافق 1968م، على تشكيل لجنة من الرئاسة العامة لتعليم البنات (تعليم البنات التابع لوزارة التربية والتعليم حاليًا)، وجامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليًا)، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني؛ لدراسة المشروع من جميع جوانبه، ورسم إطاره العام؛ تمهيدًا لوضعه موضع التنفيذ، في ضوء الأنظمة والخطط الدراسية المعمول بها في الجامعات والكليات المماثلة، وتوصيات الخبراء والمختصين في هذا المجال.وفعلاً تم عام 1390هـ / 1970م افتتاح كلية التربية للبنات بالرياض، بوصفها أول كلية للبنات، ثم توالى افتتاح الكليات سنة بعد أخرى، إلى أن وصل عدد الكليات الجامعية إلى أكثر من 102 كلية منتشرة في مناطق المملكة  . 
 

 التعليم الموازي

 
يطلق التعليم الموازي على أنماط من التعليم تختلف عن التعليم العام، إما بنوعية البرامج التي تقدمها، وإما بنوعية الفئات الطلابية التي تخدمها، ومنها (التربية الخاصة) التي تهتم برامجها ومدارسها بتقديم التعليم للفئات الخاصة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، البصرية أو السمعية أو الفكرية، والتعليم الأهلي الذي يقدمه القطاع الخاص وفق المنهج والسلم التعليمي المعتمدين، والمدارس الليلية لتعليم الكبار ومحو الأمية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس الأجنبية.
 
أ) التعليم الخاص:
 
تشرف الأمانة العامة للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم على رعاية ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وهي لا ترعى تلك الفئة المشار إليها آنفًا فقط، بل تشمل أيضًا المتفوقين، والموهوبين؛ إذ إنها تقوم باكتشافهم وتنمية مواهبهم بالوسائل المناسبة لهم، ووضع الخطط والبرامج الخاصة بتعليمهم وتربيتهم، وتطوير تلك الخطط والبرامج ضمانًا للوصول بهم إلى المستوى الأفضل، وفق قدراتهم وإمكاناتهم.ويبين (جدول 2) المعاهد والفصول في التعليم الخاص (التربية الخاصة) حسب المراحل في السنوات ابتداءً من 1422 - 1427هـ / 2001 - 2006م.ويبين (جدول 3) الطلبة والمدرسين في التعليم الخاص (التربية الخاصة) حسب المراحل في السنوات ابتداءً من 1422 - 1427هـ / 2001 - 2006م.
 
ب) محو الأمية وتعليم الكبار:
 
تشرف وزارة التربية والتعليم على المدارس الليلية، الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، وكل ما يتصل بتعليم الكبار ومحو الأمية، وتتولى تنفيذ المناهج والخطط الدراسية الخاصة بتعليم الكبار وتقويمها، بالإضافة إلى القيام بالدراسات والتجارب والبحوث الميدانية المتعلقة بمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشرف فنيًا على برامج تعليم الكبار المنفذة من الجهات التعليمية الأخرى في المملكة، وعلى الشؤون الثقافية بمراكز التنمية والخدمات الاجتماعية، وتمثل المملكة لدى المنظمات العربية الدولية المتخصصة بتعليم الكبار.ويبين (جدول 4) عدد الطلاب والمدرسين بمدارس تعليم الكبار ومحو الأمية في السنوات ابتداء من 1422 - 1427هـ / 2001 - 2006م.ويبين (جدول 5) عدد مدارس تعليم الكبار ومحو الأمية وفصولها في السنوات ابتداءً من 1422 - 1427هـ / 2001 - 2006م.
 
ج) مدارس تحفيظ القرآن الكريم:
 
تُعِد الأمانة العامة للتوعية الإسلامية السياسات والإجراءات الخاصة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وتنسيقها، وبرامج التوعية الإسلامية، وتشارك في إعداد المناهج الخاصة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وتقويمها، بالإضافة إلى توليها الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن الكريم وبرامج التوعية الإسلامية في جميع مدارس الوزارة.
 
 

 التعليم الأهلي

 
تشرف وزارة التربية والتعليم على التعليم في المدارس والمعاهد الأهلية؛ لضمان جودته، والتأكد من أنه يؤدي دوره وفق سياسة التعليم والأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة، وتعمل على رفع مستوى أداء المدارس والمعاهد، وتطورها.
 

 التعليم الأجنبي

 
تُعنى إدارة التعليم الأجنبي بالمدارس الخاصة بالجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقوم بالإشراف عليها ومتابعتها، ودراسة طلبات الترخيص لها، وتقديم الخدمات التعليمية والإدارية اللازمة لها، وتهدف إدارة التعليم الأجنبي إلى مساعدة الجاليات على تعليم أبنائهم على نحو يمكنهم من مواصلة تعليمهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، والتأكد من أن طلاب هذه المدارس يحصلون على قدر ملائم من التعليم عن الحضارة الإسلامية، واللغة العربية، وتاريخ المملكة وعاداتها ونظامها، هذا إلى جانب التحقق من الوضع النظامي لهذه المدارس بمختلف جوانبه.
 
شارك المقالة:
122 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook