الخدمات الهاتفية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الخدمات الهاتفية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

الخدمات الهاتفية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية.

 
معلوم أن المملكة دولة مترامية الأطراف، ومن الصعوبة ربط مدنها وقراها بشبكة متقدمة، إلا بوضع الخطط والبرامج الطموحة التي نفذت في مرحلة قياسية، وببذل الميزانيات الضخمة، فأصبح الاتصال بجميع أنحاء المملكة وبالعالم الخارجي يتم في ثوانٍ معدودة، عبر شبكة الاتصالات الأرضية والفضائية.
 
لقد حظيت منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة بمشروعات تنموية كبيرة في مجالات شتى تخدم المواطن والمقيم، ومن ضمنها الاتصالات.
 
أ - مؤسسات ومراكز الاتصالات:
 
في مجال المؤسسات ومرافق الاتصالات أنشئ عدد من المباني بالمنطقة ومحافظاتها ومراكزها، من أهمها مبنى الإدارة العامة للاتصالات، ومبنى تشغيل الشبكة في (أبا السعود)، ومبنى خدمات المشتركين بالفيصلية، ومبنى خدمات المشتركين في (أبا السعود)، ومبنى اتصالات محافظة شرورة، ومبنى إدارة المستودعات بالفيصلية، ومبنى مركز العمل بالفيصلية، وهناك مبانٍ تحت التنفيذ، ومنها مبنى خدمات المشتركين بمخطط الأمير مشعل، ومبنى إدارة المستودعات في صهبان.
 
ب - تعميم خدمات الاتصال:
 
لقد بلغ إجمالي الخدمات بالمنطقة أكثر من 62.000 خط عاملٍ مركبٍ؛ حيث وصلت الخدمات إلى جميع المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة، مثل: محافظة شرورة، ومحافظة حبونا، ومحافظة بدر الجنوب، ومحافظة يدمة، ومحافظة الخرخير، وعدد من المراكز والقرى، فقد تم تركيب أكثر من 47000 هاتف ثابت، وما يزيد على 51000 هاتف جوال، و (جدول 12) يبين خدمات الهاتف والجوال في منطقة نجران لعام 1426هـ/2005م.
 
وتم إدخال خدمات إضافية بالمنطقة، كما تحقق كثير من الإنجازات الكبيرة المتعلقة بخدمات المشتركين وهندسة الشبكة والإنشاءات، والحاسب الآلي والخدمات المساندة وتشغيل الشبكة؛ حيث تم إحلال المقاسم من نوع (5 ESS) الجديدة المتطورة محل القديمة، ويتوافر بها جميع الخصائص والخدمات المتقدمة التي يرغب فيها المشترك، وربطت جميع مقاسم المنطقة بالألياف البصرية، وتم العمل على تغيير الشبكات الأرضية القديمة وتحديثها وزيادتها، وحولت جميع الشبكات الهوائية القديمة إلى شبكات أرضية حديثة، وكذلك تم تشغيل مقاسم جديدة وحديثة بالمنطقة ومحافظاتها.
 
ج - الموارد البشرية:
 
أما في مجال الإنتاجية والسعودة فقد عملت إدارة المنطقة على الاهتمام بتطبيق السعودة الفعّالة، وكانت لها نتائج طيبة عن طريق برامج تدريبية طموحة، بالتنسيق مع المختصين في الوزارة والشركة، ومعاهد تدريبية، وكذلك التدريب على رأس العمل، حتى أصبحت الإدارة ومنسوبوها قادرين على إدارة جميع عمليات التشغيل والصيانة بأيدٍ وكوادر سعودية ذات كفاءة عالية.
 
شارك المقالة:
64 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook