يظهر الخشوع والخضوع لله -تعالى- على جوارح المسلم في الصلاة، وهو خير دليل على استقامته وصلاحه، وسلامة وطهارة قلبه، وعظيم إيمانه؛ لأنّ الخشوع في الصلاة يزرع في قلب المسلم الخوف والرهبة من الله -تعالى- وبالتالي ينعكس ذلك على سلوكه وإتقانه لصلاته، ويكون ذلك سبباً لقبولها وتعظيم ثوابها، مما يدفع عنه العقوبة والعذاب الأليم وينجّيه من النار، ويدخله الجنة، ويكون مشمولاً بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (عَينانِ لا تمسُّهما النَّارُ: عينٌ بَكَت من خشيةِ اللَّهِ، وعَينٌ باتت تحرُسُ في سبيلِ اللَّهِ).
يلتزم المسلم ببعض الأمور ليُحقّق الخشوع في الصلاة، ومنها ما يأتي:
موسوعة موضوع