الخضوع لتصوير الصدى القلبي ومخاطره ونتائجه.

ولا ينطوي مخطط صدى القلب المعياري عن طريق الصدر على أي مخاطر. قد تشعر بالقليل من عدم الراحة من الترجام، والذي يثبت بقوة فوق الصدر. ويعد التثبيت بقوة ضروريًا للحصول على أفضل الصور لقلبك.

عند إجراء مخطط صدى القلب عبر المريء، قد يشعر الشخص بألم في الحلق لبضع ساعات بعد الاختبار. ونادرًا ما يخدش الأنبوب الحلق من الداخل. ويكون مستوى الأكسجين تحت الملاحظة أثناء الاختبار للكشف عن أي مشكلة في التنفس قد تنشأ عن دواء التخدير.

أثناء اختبار مخطط صدى القلب تحت الجهد، قد تسبب التمارين الرياضية أو الدواء — وليس مخطط صدى القلب ذاته — عدم انتظام نبضات القلب بشكل مؤقت. ونادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة، مثل النوبة القلبية.

كيف تستعد

الطعام والأدوية

لا يلزم عمل تحضيرات خاصة لاختبار مخطط صدى القلب المعياري عن طريق الصدر. يمكنك تناول الطعام والمشروبات والأدوية كما تتناولها بشكل طبيعي.

إذا كنت ستقوم بمخطط صدى القلب عبر المريء، فسيطلب منك الطبيب عدم تناول الطعام لعدة ساعات قبل القيام به.

الاحتياطات الأخرى

إذا كنت ستخضع لاختبار مخطط صدى القلب عبر المريء، فلن تتمكن من قيادة السيارة بعده نتيجة الدواء المُحتمل تناوله. احرص على ترتيب مواصلة للمنزل.

ما يمكنك توقعه

في أثناء إجراء العملية

يمكن إجراء مخطط صدى القلب في عيادة الطبيب أو المستشفى.

ولإجراء اختبار مخطط صدى القلب المعياري عن طريق الصدر:

• سوف تخلع أي ملابس من فوق الخصر، وترقد على طاولة أو سرير للفحص.
• ويضع الفني رقعًا لاصقة (أقطابًا كهربائية) على الجسم تساعد في الكشف وتوصيل التيارات الكهربائية في قلبك.
• ويضع هلامًا على الترجام الذي يحسّن توصيل الموجات الصوتية.
• سيحرك الفني الترجام على صدرك للأمام والخلف، لالتقاط صور صدى الموجات الصوتية من القلب. وقد يستمع الشخص لصوت وشوشة نابضة؛ وهو صوت تسجيل جهاز الموجات فوق الصوتية لتدفق الدم خلال القلب.
• قد يُطلب من الشخص التنفس بطريقة معينة أو الاستلقاء على جانبه الأيسر.

إذا كنت تخضع لاختبار مخطط صدى القلب عن طريق الصدر:

• فستُخدّر حنجرتك باستخدام رذاذ أو هلام
• وقد تُعطى بعض الأدوية المخدرة لمساعدتك في الاسترخاء
• وسيتم توجيه أنبوب يحتوي على الترجام عبر حنجرتك وداخل المريء، حيث يستقر لالتقاط صور لقلبك

تستغرق معظم تخطيطات صدى القلب أقل من ساعة واحدة. إذا كنت تخضع لاختبار مخطط صدى القلب عن طريق الصدر، فقد تخضع للمراقبة لبضع ساعات في عيادة الطبيب أو المستشفى بعد الاختبار.

بعد الإجراء

يمكن لمعظم الناس استئناف أنشطتهم اليومية العادية بعد القيام بمخطط صدى القلب.

في حال كانت نتائج مخطط صدى القلب طبيعية، فلن تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات أخرى. أما إذا كانت النتائج مثيرة للقلق، فقد تُحال إلى طبيب متمرس في علاج حالات القلب (أخصائي أمراض القلب) لإجراء مزيد من الاختبارات.

النتائج

قد تُظهر معلومات مخطط صدى القلب التالي:

• تغيرات في حجم القلب. صمامات القلب الضعيفة أو التالفة وارتفاع ضغط الدم أو الأمراض الأخرى يمكنها التسبب في تضخم حجيرات القلب لديك أو زيادة سمك جدران القلب لديك بشكل غير طبيعي.
• قوة الضخ. القياسات الواضحة في مخطط صدى القلب تشمل نسبة الدم الذي يتم ضخه من البطين الممتلئ مع كل نبضة قلب (معدل الطرد) وحجم الدم الذي يضخه القلب في الدقيقة الواحدة (الناتج القلبي). القلب الذي لا يضخ مقدار كافٍ من الدم لملاقاة احتياجات جسمك يمكنه أن يؤدي إلى أعراض فشل القلب.
• تلف في عضلة القلب. يساعد مخطط صدى القلب طبيبك على تحديد ما إذا كانت جميع أجزاء جدار القلب تسهم بشكل طبيعي في نشاط ضخ القلب. مناطق جدار القلب التي تتحرك أسبوعيًا قد تكون قد تلفت أثناء نوبة قلبية أو تكون تتلقى القليل جدًا من الأوكسجين.
• مشاكل الصمام. يمكن لمخطط صدى القلب مساعدة طبيبك على تحديد ما إذا كانت صمامات قلبك تفتح بشكل كافٍ للسماح بتدفق مناسب للدم أو تُغلق تمامًا لمنع تسرب الدم.
• عيوب القلب. يمكن لمخطط صدى القلب إظهار المشاكل في حجيرات القلب، والوصلات غير الطبيعية بيم القلب والأوعية الدموية الكبرى، وعيوب القلب المعقدة التي تحدث عند الولادة.