الخلوة الصحيحة في الزواج وأحكامها

الكاتب: علا حسن -
الخلوة الصحيحة في الزواج وأحكامها.

الخلوة الصحيحة في الزواج وأحكامها.

 

الخلوه الصحيحة:
 

الخلوة الصحيحة: هي أن يجتمع الزوجان بعد عقد الزواج الصحيح في مكانٍ يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما كمنزل أو بيتٍ مغلق الباب. فإذا كان الاجتماع في شارع أو أي طريق أو مسجد أو حتى حمام عام أو سطح غير ساتر أو حتى في بيتٍ مفتوح الباب والنوافذ أو في بستان لا يوجد باب له فلا تتحقق الخلوة الصحيحة. ويُشترط فيها ألا يكون بأحد الزوجين مانعٌ طبعي أو حسي أو شرعي يُمنع من الوطء أو الاتصال الجنسي.

 

موانع الخلّوة:
 

تقسم موانع الخلوة إلى عدة أقسام وهي:
 

  • المانع الحسي: مثل مرض بأحد الزوجين يمنع الوطء من رتَق (تلاحم)، وقرَن (عظم)، وعفَل (غدة)، أما خلوة الخصي (مسلوب الخصية) والعنين (العاجز عن الجماع) فهي صحيحة، وأما خلوة المجبوب فهي صحيحة عند أبي حنيفة خلافاً للصاحبين.
     
  • المانع الطبيعي: ما يمنع النفس بطبيعتها عن الجماع، مثل وجود شخص ثالث عاقل، ولو كان أعمى أو نائماً أو صبياً مميزاً أو زوجة أخرى. فإن كان هناك غير مميّز أو مجنون أو مغمى عليه، فالخلوة صحيحة.
     
  • المانع الشرعي: أن يكون هناك ما يحرم الوطء شرعاً كالصوم في رمضان، والإحرام بحج أو عمرة، والاعتكاف، والحيض والنفاس، والدخول في صلاة الفريضة، والخلوة في المسجد؛ لأن الجماع في المسجد حرام.
شارك المقالة:
162 مشاهدة
هل أعجبك المقال
2
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook